story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العثماني: اغتيال هنية جريمة قتل سياسية منكَرة وكان له تقدير خاص للمغرب

ص ص

أدان رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قصف لمقر غقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

العثماني، الذي كان من آخر الشخصيات المغربية التي التقت بهنية في العاصمة القطرية الدوحة، قال في حديثه عن الاغتيال اليوم الأربعاء 31 يوليوز 2024 لـ”صوت المغرب”، إن هنية من الزعماء السياسيين المتسمين باتساع الأفق، وعرف بعلاقته الجيدة مع الجميع، واغتياله “جريمة قتل سياسية منكرة لا يمكن للجميع إلا أن يستنكرها”.

وتحدث العثماني عن علاقة هنية مع المغرب، وقال إن له تقدير خاص للبلاد، بعدما كان العثماني قد وقف على استقبال رئيس المكتب السياسي لحماس في الرباط، قبل ثلاث سنوات.

واعتبر العثماني أن حادث الاغتيال الذي سجل اليوم “دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد الوصول إلى أي سلام، وعلى أن نتانياهو في كل المفاوضات التي بوشرت في الشهور الأخيرة كان يراوغ ولا يريد الوصول إلى وقف للعدوان على غزة”، بدليل حادث الاغتيال.

وعن اختيار طهران لتنفيذ عملية الاغتيال، يقول العثماني إن في هذا الاختيار “استهانة واستخفاف بإيران”، مشددا على أن “اغتيال هنية ليس أول جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث اغتيلت عدد من القيادات الفلسطينية ولكن بالنسبة لحماس بالذات نذكر الشيبخ أحمد ياسين ويحيى عياش والرنتيسي وعدد من قيادات الصف الأول التي اغتالها الاحتلال، ولكن ذلك لم ينقص من زخم المقاومة الفلسطينية، ولم يوقف استمرار حماس في أداء مهمتها وهي مقاومة الاحتلال”.

واتهم العثماني الاحتلال الإسرائيلي بالاستهتار بجميع القوانين والقواعد والحدود، بتنفيذه لهذه الجريمة في حق هنية، في وضع إقليمي يقول إنه متسم بالتوتر المتزايد.

يشار إلى أن العثماني التقى بهنية في العاصمة القطرية الدوحة في شهر ماي الماضي، ومعه بعض قيادات حركة حماس خالد مشعل وموسى أبو مرزوق بالخصوص.

العثماني كان قد قدم التعازي لهنية في وفاة عدد من أفراد عائلته في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ونقل له مشاهد من الدعم الشعبي المغربي لغزة، وهو ما تجسد في الفعاليات المستمرة في مختلف مدن المغرب من مسيرات ووقفات تضامنية وندوات ومحاضرات وغيرها.