story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

هيئات مغربية تعزي “حماس” في هنية ودعوات للتظاهر في الرباط تنديدا باغتياله

ص ص

وسط دعوات للاحتجاج، بدأت هيئات مغربية، تقدم التعازي لحركة “حماس” والشعب الفلسطيني في استشهاد القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية فجر اليوم باغتيال استهدفه في العاصمة طهران.

وقالت حركة التوحيد والإصلاح، في بيان توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية “التحق بقافلة الشهداء وركب القادة العظام والمجاهدين المؤمنين دفاعا عن الأقصى والقدس، ومن أجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني”، عادة عملية اغتياله “فعلاً إرهابياً”.

وأدانت الحركة الاحتلال الإسرائيلي “النازي الذي يمارس جرائم حرب وينفذ عمليات إرهابية في انتهاك سافر للسيادة الإيرانية”، وهو ما يؤكد يضيف البيان ذاته “طبيعته الإجرامية والعدوانية، ويكشف مجددا أن هذا الكيان ما هو إلا عصابة وتجمع من القتلة”، مستنكراً كا سماه “العجز الملازم” للأنظمة العربية والإسلامية التي تركت الشعب الفلسطيني الشقيق أعزلا أمام العدوان.

وناشدت الشعب المغربي وقواه الحية إلى الاستمرار في الفعاليات الشعبية “التنديد بالعدوان والجرائم الصهيونية والمطالبة بإسقاط التطبيع”، والمشاركة في كافة الفعاليات التي سيتم تنظيمها نصرة للشعب الفلسطيني.

وفي السياق، دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى التظاهر مساء اليوم الأربعاء 31 يوليوز في وقفة شعبية أمام مبنى البرلمان في الرباط، معبرة عن تلقيها خبر استشهاد إسماعيل هنية “بكل مشاعر الغضب والسخط والإدانة الشديدة للجريمة الصهيونية برعاية أمريكية، وبكل عبارات الشموخ والوفاء لروح الشهيد القائد البطل، ولكل ارواح شهداء فلسطين وساحات المقاومة”.

كما شددت على ضرورة مواصلة فعاليات طوفان الأقصى، ومواجهة العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية، وحتى إسقاط التطبيع مع الاحتلال في المغرب.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، صباح اليوم الاربعاء 31 يوليوز، تعرض رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لعملية اغتيال في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم، الأربعاء 31 يوليوز 2024، إن رئيسها القائد إسماعيل هنية “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

ومن جهته أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، كان برفقة أحد أفراد فريق حمايته في طهران.

هذا وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين “الإضراب الشامل والخروج في مسيرات غضب وعلى مناطق التماس”، مؤكدة ان اغتيال القائد الوطني إسماعيل هنية “يأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيوني وحرب الإبادة والتدمير والقتل في ظل عجز المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه”.

وشددت القوى الفلسطينية على أن هذا “الاغتيال الجبان” لن يكسر إرادة الشعب في المقاومة والصمود، “بل سيزيده تصميما وإصرارا على المضي قدما بالتمسك بحقوقه وثوابته وكفاحه ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال”.