الأولمبيون يضاعفون الغلة بهدف ثاني لسفيان رحيمي
أضاف المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الهدف الثاني ضد نظيره العراقي في المباراة التي تجمع بينهما في هذه الأثناء بملعب أليانز ريفييرا في مدينة نيس الفرنسية، برسم ثالث جولات المجموعة الثانية من منافسات الألعاب الأولمبية 2024 التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
وسجل الهدف الثاني للمنتخب الوطني المهاجم سفيان رحيمي في الدقيقة الـ 30 بعد كرة أعادها الدفاع العرقين وجدت أمامها مهاجم نادي العين الإماراتي رحيمي الذي أسكنها الشباك بقدفة مركزة.
وتكتسي هذه المبارة أهمية بالغة لكلا المنتخبين اللذين سيسعيان إلى تحقيق نتيجة الفوز من أجل ضمان ورقة العبور مباشرة إلى الدور الثاني من مسابقة الألعاب الأولمبية.
وسيسعى الناخب الوطني طارق السكيتيوي، إلى تجاوز بعض الهفوات التي أثرت على أداء المجموعة الوطنية، خاصة في المباراة الثانية التي انهزم فيها الأشبال بهدفين لهدف واحد، أمام منتخب أوكرانيا الذي أكمل المباراة بنقص عددي، كان يمكن أن يستغله المنتخب الوطني أحسن استغلال وضمان ورقة التأهل. غير أن العكس هو الذي حصل حينما تلقت شباك الحارس منير المحمدي هدفا قاتلا في آخر أنفاس المباراة من هجمة مرتدة.
من جهته يطمح مدرب المنتخب الأولمبي العراقي راضي شينشيل إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الوطني الأولمبي المغربي، مؤكدا “قدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المغرب في مباراة اليوم والتأهل إلى دور الثمن النهائي”.
وما يزيد من صعوبة المجموعة الثانية التي تضم كلا من المغرب والعراق والأرجنتين وأوكرانيا، هو أن كل المنتخبات لا زالت تحافظ على حظوظها كاملة من اجل التأهل إلى الدور الثاني، إذا يتوفر كل منتخب على ثلاث نقاط، جمعها من فوز وهزيمة.
وتاريخيا، سبق للمنتخبين المغربي والعراقي أن التقيا مرة واحدة فقط في دورة الألعاب الأولمبية، وكان ذلك في نسخة أثينا سنة 2004 باليونان، حيث فاز المنتخب الوطني حينها بهدفين لهدف واحد في المجموعة التي ضمت كلا من المغرب، العراق، البرتغال، وكوستاريكا. إلا أن الأشبال خرجوا من الدور الول في وقت تأهل فيه المنتخب العراقي إلى الدور الثاني.
فضلا عن ذلك، يعول المنتخب الوطني في مباراة اليوم على الحضور والدعم الجماهيري القوي مثل الذي حدث في المباراتين السابقتين أمام كل من الأرجنتين وأوكرانيا بملعب جيو فراوي غيشار بمدينة سانتيتيان، من أجل تحقيق الفوز والمرور إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية.