الإفراج عن عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مصطفى دكار بعفو ملكي

أفرجت سلطات الجديدة اليوم، الإثنين 29 يوليوز، عن مصطفى دكار أحد نشطاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ضمن العفو الملكي الذي صدر بحق 2476 شخصا من بينهم صحافيين ومعتقلي رأي، وأشخاص كانوا متابعين في قضايا التطرف والإرهاب.

ويغادر دكار السجن في اليوم الذي تزامن مع جلسة محاكمته أمام استئنافية الجديدة، التي أجلت ملفه قبل صور العفو إلى الخامس من شهر غشت القادم من أجل استدعاء المطالب بالحق المدني.

وكان الناشط الحقوقي والعضو في جماعة العدل والإحسان مصطفى دكار قد أدين ابتدائيا بسنة ونصف وغرامة 30 ألف درهم، بعد اعتقاله في 15 أبريل 2024، على خلفية نشاطه ضد التطبيع مع الاحتلال، بتهم تتعلق بالتحريض على التمييز والكراهية بواسطة الوسائل الإلكترونية وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، بالإضافة إلى التحريض على ارتكاب جنحة بواسطة الوسائل الإلكترونية وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم.

العفو عن الناشط بمدينة أزمور دكار، جاء ضمن مجموعة تضم 2476 شخصا، على رأسهم الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ويوسف لحير ورضا الطاوجني.

وشمل العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية نزيلين اثنين، كما شمل التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن 2090 نزيلا، واستفاد من تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد 15 نزيلا.

أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا، منهم 45 شخصا مستفيدا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها، و9 مستفيدين من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة، و121 شخصا مستفيدا من العفو من الغرامة أو مما تبقى منها، و العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة7 أشخاص.

وشمل العفو المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، وعددهم 16 شخصا، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب