الأمير مولاي رشيد يحضر تشييع جثمان عائشة الخطابي

جرت، بعد ظهر اليوم الخميس بالدار البيضاء، مراسم تشييع جثمان الراحلة عائشة الخطابي، نجلة المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، بحضور الأمير مولاي رشيد.

وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقبرة الرحمة حيث ووريت الثرى. وحضر مراسم الدفن، أفراد أسرة الفقيدة وذويها، وعدد من السياسيين والفنانين.

وازدادت الراحلة سنة 1942، إبان الفترة التي نُفي فيها والدها المقاوم محمد بن الكريم الخطابي الذي حارب الاحتلال الإسباني بجبال الريف، وعاشت رفقته في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد وفاة والدها اختارت عائشة أن تعود إلى المغرب وتكمل فيه ما تبقى من حياتها.

وحصلت الراحلة من منفى والدها على شهادة الباكالوريا، وعرفت بنشاطها الجمعوي الذي اشتغلت به، كما عملت مستشارة في المؤسسة التي تحمل اسم والدها عبد الكريم الخطابي.

إلى جانب ذلك شغلت ابنة المقاوم المغربي، منصب مديرة لمصحة في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في الفترة الممتدة مابين سنتي 1991 و 2006.