وزير الصحة يدعو النقابات لابلاغهم برد أخنوش على مطالبهم
أعلنت سبع نقابات بقطاع الصحة تلقيها دعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب من أجل عقد اجتماع غدا الثلاثاء لإبلاغهم برد رئيس الحكومة على مطالبهم>
يأتي ذلك، بعد إعلان التنسيق النقابي استمرار برنامجه النضالي والتصعيدي ردا على عدم تجاوب رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع مطالبه التي قدمها لوزير الصحة والحماية الاجتماعية في اجتماع عقد يوم الجمعة 12 يوليوز 2024.
ولم يعلن التنسيق النقابي لحد الآن تعليق برنامجه النضالي، بل دعا مناضليه إلى مواصلة التعبئة إلى حين إبلاغهم برد رئيس الحكومة.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية قد عقد اجتماعا مع النقابات خصص “لتبليغها بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات”.
وأشار بلاغ سابق وقعته جميع النقابات باستثناء الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، التي قاطعت اجتماع وزير الصحة مع النقابات أن التنسيق النقابي قام بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري/القانوني والمادي، وبعث رده إلى رئيس الحكومة.
وأضاف “وبعد ما تأخر جوابه قام التنسيق النقابي الوطني، بصياغة رسالة موجهة لرئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة، يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد”، إلا أنه استمر في “صمته غير المفهوم”.
وردا على ذلك، أعلن التنسيق النقابي استمرار في برنامجه النضالي والتصعيدي.
وفي هذا الصدد، أعلن التنسيق النقابي خوض إضراب وطني الأسبوع المقبل لمدة 5 أيام من يوم الإثنين 22 يوليوز إلى يوم الجمعة 26 يوليوز، بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
كما أعلن القيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم الخميس 25 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف 11h30 صباحا.
وحمل التنسيق النقابي الوطني رئيس الحكومة كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين .