story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

طلبة الطب والصيدلة يدخلون مقاطعتهم الأخيرة..والمآل مايزال “مجهولا”

ص ص

يحمل طلبة الطب والصيدلة، سؤال “المآل الذي ينتظرهم” أكثر من أي وقت مضى، أمام استعدادهم يوم غد الثلاثاء 23 يوليوز 2024 لتفيذ آخر فرصة للمقاطعة، نظرا لأن المواعيد المسطرة لامتحاناتهم تنهي أمتارها الأخيرة، بينما ما يزال الملف عالقا دون أفق للحل.

وفي حديثه لـ”صوت المغرب” اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، أكد ياسر عاكف عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالرباط، إن الطلبة يستعدون غدا لتنفيذ مقاطعة للامتحانات هي الرابعة من نوعها والأخيرة.

وقال في هذا الصدد “غدا سيدخل طلبة الطب والصيدلة التاريخ عبر مقاطعتهم الامتحانات للمرة الرابعة بنسبة عالية، علما أنها هي المقاطعة الأخيرة” بعد الدورتين العادية والاستدراكية. وأمام هذا الوضع تساءل ممثل الطلبة بأسف عما ستؤول إليه الأوضاع، قائلا “ماذا بعد كل هذا.”

ويرى الطلبة في تصريحاتهم لـ”صوت المغرب” أن “مصير تكوينهم بات مجهولا أكثر من أي وقت مضى بعد أن قاطعوا الدراسة وبعدها الامتحانات بدورتيها، وطرقوا جميع الأبواب الممكنة دون تلوح بارقة للانفراج في الأفق”.

وما يزال أطباء وصيادلة الغد ماضين في الاحتجاج، إذ من المنتظر أن يخوضوا يوم غد وقفات احتجاجية تزامنا مع المقاطعة الأخيرة. على حد تعبيرهم.

وفي المستجدات التي تتصل بالملف فيما يتعلق بالوساطة البرلمانية الأخيرة التي يقودها مجلس النواب أغلبية ومعارضة قالت مصادر من داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة في حديثها لـ”صوت المغرب” إنه لا توجد أي بوادر للانفراج لحدود اللحظة.

وتواصل كليات الطب والصيدلة بالمملكة خوض البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته لجنة الطلبة سابقا، وفي آخر هذه الخطوات احتج عشرات الطلبة يوم الجمعة 19 يوليوز الجاري بكلية الطب وطب الأسنان والصيدلة بالرباط في وقفة حملوا خلالها شعارات الغضب ضد الوزارة المعنية، وهي الوقفة التي قوبلت بتطويق أمني استنكره الطلبة.

وفي آخر حديث رسمي عن الملف، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس يوم الخميس 18 يوليوز الجاري، في ندوته الصحافية التي تعقب أشغال مجلس الحكومة، إن هذه الأخيرة “تعاملت بحسن نية مع الملف” رافضا في الوقت ذاته “أن تكون قد قامت بتخوين الطلبة”.

وأعاد بايتاس الحديث عن موقف الحكومة من الأزمة وقال إنها تفاعلت حسب رأيه بشكل إيجابي وبحسن نية مع أزمة طلبة الطب، وتجاوبت حسب قوله مع مختلف النقاط المدرجة على طاولة الحوار.

وأبعد بايتاس شبهة التقصير في هذا الملف على الحكومة، وقال “لا أعتقد بأنه هناك إرادة أكثر من هذه في حلحلة الملف، ولا أعتقد أن الحكومة قصرت بل بالعكس قدمت الملف تقنيا للإحاطة بمختلف الأسئلة المطروحة”.

وكان قبله عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والابتكار، قد دافع كذلك عن تدبير الحكومة لأزمة طلبة الطب، الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات منذ سبعة أشهر، معلقا الفشل على الطلبة ولجنتهم الوطنية، مع تمسكه ببرمجة موعد جديد للامتحانات وهو الموعد الذي أصر الطلبة على مقاطعته مرة أخرى.