منظمة مغربية تدين خطاب نتنياهو بواشنطن وتطالب بطرد إسرائيليين من باريس
استنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إتاحة فرص بالمحافل الدولية لظهور ممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وطالبت مجموعة العمل من أجل فلسطين بالمغرب، بمنع رياضيين ينتمون إلى “كيان الاحتلال والإبادة الجماعية والفصل العنصري في تل أبيب” من حضور الألعاب الأولمبية في فرنسا، داعياً إلى “طرد ممثليه من كل المنافسات، وأيضلً الشطب النهائي على حضورهم في منافسات الرياضة العالمية بكل أصنافها ومناسباتها”، مستشهداً بالقرارات بحق نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وأدانت المجموعة، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، استعداد الكونغرس الأمريكي لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع القادم، لإلقاء خطبته بالمؤسسة التشريعية الأمريكية، في خطوة عدتها المجموعة “إعلان شراكة أمريكية صهيونية في دماء الضحايا بعشرات الآلاف من الشهداء الأطفال والنساء، ومئات الآلاف من المنكوبين والمهجرين قسرياً من ديارهم”، ما يجعل الإدارة الأمريكية “على نفس العتبة من صك الإدانة بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وقال البلاغ ذاته إن فرنسا تستعد لاحتضان الألعاب الأولمبية بعد أيام قليلة بمشاركة إسرائيليين، في الوقت الذي يتواصل فيه “الإجرام الإسرائيلي” مخلفاً مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمنكوبين، وتدمير كل مقومات الحياة من مستشفيات ومراكز للايواء والعلاج، والمدارس والمنازل وشبكات المياه وتضييق للحصار، في مشهد “يمنح الإرهابيين الصهاينة رداء الرعاية والقبول الإنساني في ألعاب الأولمبياد، بينما هم رأس العداء لبني الإنسان”.
ولفت في الوقت ذاته إلى أن استقبال الكونغرس الأمريكي لمجرم “تمت إدانته في محافل القضاء وما يزال رهن المتابعة القضائية”، يمنحه غطاء سياسياً راعياً لجرائمه من داخل قبة الكونغرس، من خلال إعطائه جرعة حياة سياسية جديدة، “وهو على رأس 10 أشهر من مسلسل جرائمه الدموية الكبيرة بحق عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين، والتي نال بها صفة مجرم حرب وجب اعتقاله من قبل أعلى هيأة قضائية دولية”.
وينتظر أن يلقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطاباً أمام الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، الأربعاء 24 يوليوز المقبل، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تقدم، في ماي الماضي، بطلب لإصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم تتعلق بجرائم حرب.