story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ملف طلبة كليات الطب والصيدلة يخلق جدلا جديدا بمجلس النواب

ص ص

خلق ملف طلبة كليات الطب والصيدلة جدلا جديدا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين لجنتي الثقافة والقطاعات الاجتماعية، الذي حضره وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 بمجلس النواب.

وأوضحت مصادر خاصة لصحيفة “صوت المغرب” أنه خلال هذا الاجتماع، لوحظ تولي وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب للكلمة الحديث عن أزمة طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، بدل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي.

وأضافت المصادر ذاتها، “أن مكونات المعارضة احتجت على هذا الأمر”، معتبرة أن “الأزمة والحوار كانا بين الطلبة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي”.

وأشارت المصادر إلى أن “وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يبدو أنه كُلف بالتدخل والحديث في الموضوع بدلا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”، مؤكدة في نفس الوقت “أن الأمر خلق جدلا داخل اجتماع اللجنة”.

وكانت فرق المعارضة بمجلس النواب، قد انسحبت من أشغال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب ليوم الإثنين 08 يوليوز 2024 المخصصة للأسئلة الشفهية، “وذلك احتجاجا على رفض الحكومة التفاعل مع طلبات التحدث في موضوع طارئ وعام يتعلق بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة”.

وأكدت فرق ومجموعة المعارضة، في بلاغ لها أول أمس الاثنين، أن قرارها بالانسحاب من الجلسة، “أملته مواقفها المبدئية بشأن المكانة التي يجب أن تحظى بها المؤسسة التشريعية، وجعلها فضاء للنقاش العمومي البناء والمسؤول، بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية”، وذلك في إطار مبدأ التعاون والتوازن المنصوص عليه في الدستور، ووفق مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب.

وأضافت مكونات المعارضة في ذات البلاغ، أنها سبق أن تقدمت في مناسبات كثيرة، بطلبات للتحدث في مواضيع عامة وطارئة، رأت المعارضة أهمية وفائدة في تسليط الضوء عليها وإخبار الرأي العام بشأنها، “لكنها كانت تواجَه برفض مكتب المجلس إحالتها على الحكومة”، مشيدة في السياق نفسه، بإحالة مكتب المجلس للطلبات التي تقدمت بها فرق من الأغلبية ومن المعارضة الأسبوع الماضي، وتتعلق بموضوع امتحانات كليات الطب والصيدلة، وبرمجتها في نهاية جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين 08 يوليوز 2024، “غير أنها تفاجأت برد الحكومة”، الذي تلاه رئيس الجلسة الذي عبرت فيه الحكومة على أنها “غير مستعدة” للتفاعل مع طلبات فرق الأغلبية والمعارضة، “إلى جانب تفاجئها بكون وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المعني بطلبات التحدث في موضوع امتحانات كليات الطب والصيدلة، لم يكن على علم ببرمجة هذه الطلبات في جلسة الإثنين 08 يوليوز 2024”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المعارضة وجدت نفسها في الجلسة المذكورة، “أمام استمرار ظاهرة غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية، حيث حضر أربعة وزراء فقط، وتغيب خمسة آخرون من القطب المبرمج لهذه الجلسة”.

وجددت فرق ومجموعة المعارضة، رفضها لما وصفته “بالعبث بالمقتضيات الدستورية، ومقتضيات النظام الداخلي، التي تحكم العلاقة بين البرلمان، وخاصة المعارضة، وبين الحكومة، في مجال الرقابة على وجه التحديد، كما هو عليه الحال، في تطبيق مقتضيات المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب”.