جهة الشرق تستعد لانتخاب رئيس يخلف بعيوي

بعد سقوط عدد من الأسماء الكبيرة، في قبضة “العدالة”، ضمنها عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق والعضو بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في قضية “إسكوبار الصحراء”، تستعد جهة الشرق، لانتخاب خليفة لبعيوي.

وفي السياق ذاته، حددت السلطات في الشرق، يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2024، موعدا لانتخاب رئيس جديد لجهة الشرق، ومكتب جديد.

وتسعى الأغلبية لتجاوز التعثر في جهة الشرق، باختيار مرشح جديد يخلف بعيوي على رأسها، متعهدة بتنشيط الحركة الاقتصادية بإطلاق حوار مع مختلف القطاعات الحكومية.

وفي اجتماع عقد بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، حضره محمد أوجار عن حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد إبراهيمي عن حزب الأصالة والمعاصرة وعمر حجيرة عن حزب الاستقلال، قررت الأغلبية مساندة بوعرورو ودعوة منتخبيها إلى التصويت لصالحه، وبالفعل، وقدم ترشيحه وحيدا لخلافة بعيوي. .

وتعهدت الأغلبية، بالوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين لدعم مشاريع التنمية لجهة الشرق، وإيلاء الأولوية لمشاكل واهتمامات ساكنة الأقاليم الثمانية لجهة الشرق.

كما أطلقت أحزاب الأغلبية، وعودا بالارتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة ودعوة الحكومة إلى مواصلة دعم كل مشاريع التنمية بالجهة وتقرر عقد لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية لتحسين ظروف العيش لساكنة الجهة.

محمد بوعرورو، الذي بات الأقرب إلى خلافة بعيوي بعد تزعية الأغلبية، يعتبره حزب الأصالة والمعاصرة من أبرز شبابه في الشرق، من مواليد سنة 1981بوجدة، وهو مسير لشركة مقاولاتية وفاعل جمعوي، خبر العمل السياسي من خلال تجربته في المجلس الجماعي لوجدة.