المغرب يستعد لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية بالرشيدية

أطلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) مشروعا لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية بمنطقة الرشيدية، يهدف إلى تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة وتشجيع الطاقات المتجددة في المغرب.

ويعد هذا المشروع جزءًا من المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الدولة في مجال الطاقات النظيفة لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري ومكافحة تغير المناخ.

وسيتم بناء محطة الطاقة الشمسية بالرشيدية، على مساحة 131 هكتارا من الأراضي السلالية التابعة لوزارة الداخلية، لجماعتي قصر بودنيب وقصر طاووس الواقعتين بجماعة واد النعم.

وسبق أن تم التوقيع على المرسوم المتعلق ببناء هذه المحطة يوم 14 ماي المنصرم من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وصدر هذا المرسوم بالجريدة الرسمية بتاريخ 27 ماي 2024، تحت عدد 7303.

ويمثل هذا التوقيع خطوة حاسمة في استكمال هذا المشروع الضخم، مما يعكس التزام المملكة بالتنمية المستدامة وتحول الطاقة.

وبالموازاة مع ذلك، عرفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن” تعيين رئيس مدير عام جديد لها، ويتعلق الأمر بطارق المفضل الذي عينه الملك محمد السادس رسميا على رأس المؤسسة المغربية، يوم السبت فاتح يونيو الجاري، خلال المجلس الوزاري الذي انعقد بمدينة الدار البيضاء.

ومن المتوقع أن يلعب طارق المفضل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة، دورا رئيسيا في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية للوكالة وتحفيز الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة.

ولذلك، يمثل مشروع محطة الطاقة الشمسية بالرشيدية خطوة مهمة نحو مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة للمملكة.