ماء العينين يقلب أدوار العبودية في ‘أسود وأبيض’
وقع الكاتب المغربي مصطفى ماء العينين روايته الأولى، الموسومة بـ’أسود وأبيض’، في الآونة الأخيرة، ضمن منشورات ضفاف ومنشورات أوتار، وهي تقع في 119 صفحة من الحجم المتوسط. وقد راهن فيها على حكاية تقلب أدوار العبودية الأمس بين سادة سود وعبيد بيض.
وقال ماء العينين في تصريحات صحافية بعيد صدور روايته: “دائما ما كنت أتساءل عن السر وراء الطريقة التي يتحدث بها زعماء بعض الدول -أو حتى بعض الأشخاص- حيث يتعمدون إظهار أن ثقافتهم هي الأفضل، تاريخهم هو الأعظم، متجاهلين تماما ثقافات وتاريخ الشعوب الأخرى.
هذا الاستغراب دفعني إلى كتابة رواية تقدم رؤية مختلفة للتاريخ، رواية خيالية حيث تتغير الأدوار وتقدم رؤية جديدة للقضايا الاجتماعية.
وأن لا أحد بمنئى عن الظلم، يمثل بطل الرواية الفئة المستضعفة، فئة يمكن أن تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، الأيام دول فلا أحد بمنأى عن الظلم.. لا عرق يحميه ولا جاه ولا مال.”
جدير بالذكر أن مصطفى ماء العينين مهندس دولة، خريج الجامعة الإسبانية. وهو خبير في العلاقات المغربية الإسبانية. وينتمي إلى أسرة شغوفة بالأدب والثقافة، إذ هو شقيق الكاتبة والباحثة المغربية المعروفة العالية ماء العينين.