إدراة مانشستر يونايتد تغير من موقفها وتغض الطرف عن صفقة أمرابط

لا يزال الغموض يلف مستقبل الدولي المغربي سفيان أمرابط، رفقة فريق مانشستر يونايتد، في الوقت الذي تتضارب فيه الآراء ما بين مؤيد لاستمراره رفقة “الشياطين”، ورافض لهذه الفكرة.

وفي أحدث تطور في هذه الصفقة، أوضح موقع “فوتبال ترانسفير” المختص في أخبار انتقالات اللاعبين، أن نادي مانشستر يونايتد قد غير من موقفه تجاه أمرابط، وبات الآن يغض الطرف عن التعاقد معه بصفة دائمة.

وتابع ذات المصدر، أن النادي الإنجليزي يستهدف أسماء أخرى في مركز متوسط الميدان الدفاعي من أجل تعويض الرحيل المحتمل لكازيميرو صوب الدوري السعودي، مبرزة أن الإدارة تعتزم التعاقد مع ليون غوريتسكا، لاعب بايرن ميونخ الألماني، أو جواو باولينيو، لاعب فولهام الإنجليزي.

وشدد المصدر نفسه، على أن مسؤولي “الشياطين الحمر” لن يتعاقدوا مع لاعبين لهما نفس الخصائص، بل سيكتفيان لاعب واحد، ما يجعل صفقة أمرابط شبه مستحيلة.

ولا يزال فريق فيرونتينا الإيطالي يطمح إلى استعادة خدمات سفيان أمرابط واستمراره معهم، بحسب ما ذكره موقع “فيولا نيوز” المقرب من الفريق.

وتابع المصدر نفسه، أن الإدارة ستوضح له المشاريع المستقبلية تحت إشراف المدرب الجديد رافاييل بالادينو، سعيا منها إلى تحفيز اللاعب من جديد، وإيقاض روحه القتالية، خاصة وأنه يشغل مركزا محوريا في التشكيلة.

وشدد التقرير، على أنه في حالة فشل الإدارة في إقناع أمرابط بالمشروع فإنها ستقوم ببيعه بما لا يقل عن 20 مليون أوروـ إذ أنها تعتبره “ورقة رابحة” خلال فترة الإنتقالات، مبرزة أن بعض الأندية أبدت اهتماما متزايدا باللاعب على رأسها يوفنتوس الإيطالي، وغلطة سراي التركي.

وفي المقابل، كانت صحف بريطانية قد أشارت إلى أن إدارة “اليونايتد” ستباشر مفاوضاتها مع سفيان أمرابط من أجل تفعيل خيار الشراء، بعدما استقرت على إستمرار المدرب الهولندي إرك تن هاغ.

وأوضحت أن بقاء الهولندي من شأنه أن يحيي آمال أمرابط، خاصة وأنه المسؤول عن التعاقد مع أمرابط في اصليف الماضي.