مندوبية التخطيط: 25% من الأسر الميسورة لا تمارس شعيرة عيد الأضحى
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن ممارسة الأسر لشعيرة الأضحية تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة، حيث أن 25.1 بالمائة من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى.
وأوضحت المندوبية وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته سنة 2022، أنه عموما 13 بالمائة من الأسر المغربية لا تمارس شعيرة عيد الأضحى، مبرزا أن أن 25.1 بالمائة من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة الشعيرة، مقابل 7.8 بالمائة بين الأسر الأقل يسرا.
وأضاف ذات المصدر أن نسبة عدم الممارسة ينتقل من 20.1 بالمائة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي إلى 11.7 بالمائة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.
أما بخصوص توزيع عدم الممارسين بين المدن والقرى، أكدت التقرير أن هذه النسبة تبلغ 14.3 بالمائة في المدن في المدن مقابل 8.7 بالمائة في القرى، وهو ما يشكل ارتفاعا مقارنة بسنة 2014، حيث بلغت النسبتين 5.9 بالمائة و 2.5 بالمائة على التوالي.
وتابع أن 56.4 من الأسر المكونة من شخص واحد لا ﺗﻤارس شعائر الأضحية، مقابل 46.5 بالمائة في سنة 2014 . وتنخفض هذه النسبة إلى 5.5 بالمائة بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022 ، مقابل 0.8 بالمائة في سنة 2014.
وحسب نوع الأضحية، أوردت المندوبية تختار 95.6 بالمائة من الأسر التضحية بالأغنام، و 4.3 بالمائة بالماعز و 0.1 بالمائة بالأبقار. مضيفا أن التضحية بالماعز تظل الأكثر شيوعًا بين الأسر القروية (7.4% مقابل ب 2.8 % في الوسط الحضري).
ومن حيث النفقات، ﺗﻤثل أضحية عيد الأضحى حوالي 30 بالمائة من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم، مضيفا أن متوسط الاستهلاك السنوي للأسر المغربية من هذه المادة يبلغ 141 كيلوغراما.
وتابع أن متوسط كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى 22.8 كغ لكل أسرة، وهو ما ﻳﻤثل حوالي 41 بالمائة من الكمية السنوية من اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر.