انتقادات تطال وزارة التعليم لتأخر إحداثها لإطار “أستاذ باحث”
بعد هدوء حزب في قطاع التعليم أعقب إقرار إصلاحات في النظام الأساسي وزيادات واسعة في الأجور، بدأت التوترات تعود إلى القطاع، وسط تحذير فئات غاضبة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من تأثر الدخول الدراسي المقبل.
وفي السياق ذاته، وجهت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بالتربية الوطنية مراسلة إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال هذا الأسبوع، بشأن ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية.
وحذرت المراسلة، وزارة التعليم، من التأخر التي قالت إنه تم تسجيله في تنزيل اتفاق يقضي بإدماج الأساتذة حاملي الشهادات في مؤسسات التعليم العالي.
وحسب المراسلة، فإن تنزيل مقتضيات اتفاق 26 دجنبر 2023 بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية الذي أقر بإحداث إطار أستاذ باحث، له نفس المسار المنصوص عليه بالنسبة للهيئة المشتركة للأساتذة الباحثين بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات، من أجل الحل الشامل لهذا الملف عبر ثلاث دفعات 2024-2025-2026 وبتخصيص 600 منصب كدفعة أولى 1/1/2024 للاستفادة من قدرات هذه الكفاءات العلمية والتربوية التي تزخر بها الوزارة.
غير أن أجرأة الاتفاق عرفت تأخرا كبيرا، حيث كان من المفروض إخراج مذكرة المباراة منذ شهر مارس على حد أقصى،
وطالبت النقابة وهيئة الأساتذة الوزارة الوصية، بالدعوة بشكل مستعجل لاجتماع خاص لمناقشة وإصدار المذكرة املنظمة للعملية وإجراء المباراة قبل نهاية الموسم الدراسي لتفادي أي تأثير على الدخول المدرسي المقبل.