رغبة لشكر في الالتحاق بالحكومة “تجمد” تنسيق الاتحاد والتقدم والاشتراكية
كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن حزب التقدم والاشتراكية قرر “تجميد” التنسيق مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على خلفية إعلان كاتبه الأول، ادريس لشكر استعداده الدخول لحكومة عزيز أخنوش في التعديل الحكومي المقبل .
وبحسب المصدر ذاته، فإن حزب التقدم والاشتراكية جمد التنسيق مع الاتحاد الاشتراكي إلى حين اتضاح الرؤية، مضيفا أن تصريحات ادريس لشكر فاجأت قيادة التقدم والاشتراكية.
وأشار المصدر، إلى أن التصريحات التي أدلى بها ادريس لشكر كذلك حول العودة لاعتماد الاقتراع الفردي أثرت بدورها على التنسيق بين الحزبين، إذ أن حزب التقدم والاشتراكية يرفض مطلقا العودة لهذا النمط من الاقتراع.
وقال إدريس لشكر في حوار مع صحيفة “العربي الجديد” ردا على سؤال حول إمكانية انضمام الاتحاد الاشتراكي للحكومة في أول تعديل حكومي “نعتقد في “الاتحاد الاشتراكي” أن البلاد مفتوحةٌ على أوراشٍ كبرى، مطروح فيها برامج كبرى، من قبيل كأس العالم 2030 ومشروع النموذج التنموي الذي وقع الإجماع عليه، ويبدو لي أن الموقع الطبيعي للحزب أن نكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة. وفي حال فرض علينا موقع المعارضة فسنحرص على تأديتنا دورنا الرقابي”.
وتأتي تصريحات ادريس لشكر بعد أيام من تصريحات أخرى دعا فيها إلى تفعيل ملتمس الرقابة ضد الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى إسقاطها إذا ما حاز على أغلبية أعضاء مجلس النواب.
هذا الأمر أثار استغراب المعارضة، في حين أكد مصدر قيادي من الأغلبية لصوت المغرب أن ضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة غير وارد، مشددا على أن الحكومة لديها أغلبية مريحة وليست في حاجة لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب.