story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

أوريد: المغرب والجزائر.. مصير واحد

ص ص

أكد الكاتب والمؤرخ المغربي حسن أوريد، أن مصير المغرب والجزائر واحد، داعيا إلى التركيز على القضايا المهمة وعدم إثارة الفتنة من خلال الخوض في أمور قد تبدو ثانوية من قبيل التنازع حول تفاصيل صغيرة مثل القفطان والزليج

وأوضح أوريد خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان” على صحيفة “صوت المغرب” أنه”صحيح هناك مشاكل بين البلدين، لكن لا ينبغي أن تصل إلى حد الخلاف.” مضيفا أن رؤية المغرب لقضية الصحراء تختلف عن رؤية الجزائر والبنية الحاكمة فيها.

وقال الأستاذ الجامعي إنه “يجب على الحكمة أن تسود على مستوى قيادتي المغرب والجزائر”، مشيرًا إلى أن هناك جزائريين “عقلاء” يتشاركون نفس الرؤية مع المغرب، مثل لويزة حنون وعبد القادر بوكرينة، الذين يعبرون عن رغبتهم في تجنب أي مغامرات قد تضر ببلدهم، وهو ما يتفق معه أوريد و”كافة العقلاء في المغرب”.

وتحدث المؤرخ المغربي عن التاريخ المشترك بين البلدين، مستذكرًا الفقيه المعمري من منطقة القبايل الذي أحضر “المعلمين” من تلمسان للعمل في دار المخزن، مؤكدًا في نفس الوقت ععلى الفضاء الثقافي الواحد الذي يجمع البلدين.

وأوضح أن الزخرفة في تطوان ليست هي نفسها في فاس أو غيرها، ولكن هذا يعد جزءًا من الفضاء العام المشترك، داعيًا إلى تجاوز هذه الأمور التي يعتبرها صبيانية والتركيز على القضايا الأهم.

وأكد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي على أن قضية الصحراء هي واقع تاريخي، مشيرًا إلى أن الأوروبيين كانوا يستنجدون بالسلاطين عندما تتعرض بعض سفنهم للقرصنة، حيث كانوا يتوجهون إلى السلطان المغربي.

وبيّن الكاتب المغربي أن الساقية الحمراء ووادي الذهب كانتا تحت إدارة المندوب السامي في تطوان وكانت هناك علاقة بين خليفة السلطان والقبائل، مؤكدًا أن التاريخ لا يمكن تجاوز مغربية الصحراء.

وأعرب المؤرخ حسن أوريد عن قناعته بضرورة التركيز على ما يجمع الجزائر والرباط ووضع جانبًا ما يفرق بينهما، لتحقيق مصير مشترك يخدم صالح الشعبين والمنطقة ككل مطالبا بضرورة تبني العقل والحكمة في التعامل مع القضايا المشتركة بين البلدين، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية التعاون والتكامل بين المغرب والجزائر لتحقيق التنمية والاستقرار.

لقراءة الحوار كاملا، يمكنكم اقتناء مجلة “لسان المغرب” بالضغط على الرابط