“وادا” تطالب بالإفراج الفوري عن المدير العام للمنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات
طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، بالأفراج الفوري عن المدير العام للمنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات، بعد توقيفه من طرف السلطات التونسية بأمر من رئيس البلاد قيس سعيّد على خلفية تغطية علم تونس وعدم رفعه.
وأعربت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في بلاغها الصادر اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024، عن قلقها العميق بعد اعتقال المدير العام للمنظمة الوطنية لمكافحة المنشطات في تونس، وإقالته من منصبه، بعد محاولته احترام تنزيل العقوبات التي فرضت على الاتحاد التونسي إثر عدم امتثاله بالقوانين العالمية لمكافحة المنشطات.
وقامت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، في 30 أبريل الماضي، بفرض عقوبات قاسية على تونس بسبب عدم امتثالها لقواعد مكافحة المنشطات، وأعلنت الوكالة أنّ تونس لن تستضيف أيّ بطولة إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024، حتى تُصلح تونس منظومة مكافحة المنشطات وتُصبح مُمتثلة للقواعد الدولية.
ودعت “وادا” في بلاغها التضامني مع المدير العام للمنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات، إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط، فضلاً عن إسقاط أي تهم موجهة إليه.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قام يوم السبت 11 ماي الجاري، بحل مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، إثر حجب العلم التونسي في تظاهرة رياضية دولية نظمت بتونس العاصمة الجمعة الماضي، على خلفية عقوبات أصدرتها (وادا) في حق الاتحاد التونسي.