story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

الولايات المتحدة الأمريكية ترفع الرسوم الجمركية على الأسمدة المغربية

ص ص

قررت وزارة التجارة الأمريكية الرفع من الرسوم الجمركية على واردات الأسمدة المغربية من 2.12% إلى 14.21%. وهو القرار الذي من شأنه أن يرفع من تكاليف الفلاحين الأمريكيين ويؤثر على صادرات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي تعتزم استئناف القرار.

وبعد الانخفاض الكبير في الرسوم الجمركية على الأسمدة المغربية في نونبر الماضي، والتي انتقلت من 19,97% إلى 2,12%، قامت وزارة التجارة الأمريكية مؤخرا بمراجعة هذه المعدلات، وذلك بالرفع منها من 2,12% إلى 14,21%، حسبما كشفت صحيفة “لي زانسبراسيون إيكو” (Les inspirations Eco).

ويضر هذا القرار برقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط، الذي أعلن أنه سيستأنف القرار أمام محكمة التجارة الدولية الأمريكية.

وقال مسؤول في المجموعة المغربية لنفس الصحيفة: “إننا نشعر بخيبة أمل إزاء هذه النتائج الأولية، التي نفهم أنها متأثرة إلى حد كبير بأوجه القصور في المنهجية التي تطبقها وزارة التجارة الأمريكية لتقييم حقوق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط فيما يتعلق باستغلالها لمادة الفوسفاط”.

لكن تأثير هذا القرار الأخير على الصادرات المغربية سيعتمد على حجم الأسمدة التي تستوردها الولايات المتحدة والتي تصل إلى 700 مليون دولار في المتوسط سنويا، حسبما توضح الصحيفة التي ذكرت بأن وضعا مماثلا حدث سنة 2021 وقضت المحكمة التجارية الدولية، حينها بالحكم لصالح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في نوفمبر 2023.

ويأتي قرار وزارة التجارة الأمريكية بعد طلب من شركة الأسمدة الوطنية الأمريكية موزاييك، أكبر منتج للفوسفاط في البلاد، لطلب التدخل من وزارة التجارة الأمريكية.

وفي سياق متصل، قال هارولد وول، رئيس الجمعية الوطنية لمزارعي الذرة (NCGA، إن “هذا القرار بقدر ما يؤثر على الصادرات المغربية، “يؤثر كذلك على المزارعين الأمريكيين بنفس القدر”. مبرزا أن “هذا الوضع الجديد لا يبشر بالخير بالنسبة لأسعار المدخلات التي يستخدمها المزارعون، حيث أن سعر الفوسفاط سيرتفع بشكل كبير”.