story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج السنوي بسبب فلسطين

ص ص

قررت جامعة كولومبيا الأمريكية، صباح اليوم الإثنين 06 ماي 2024، إلغاء حفل التخرج السنوي الذي كان مقررا في 15 ماي 2024، وذلك بسبب الاعتصامات التي يخوضها طلاب الجامعة منذ عدة أيام تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وأعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك، مركز الحركات الاحتجاجية التي يخوضها الطلاب عبر العالم تضامنا مع غزة وما تعيشه من حرب إبادة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلاغ لها، أنها ستتخلى عن حفل التخرج السنوي لهذه السنة وتعويضه بأنشطة “أقل حجما”.

وأشارت المؤسسة، التي عرفت عملية توقيف لعدد من النشطاء والطلاب في 30 أبريل الماضي من قبل شرطة نيويورك، إلى أنها ألغت “الحفل الكبير للجامعة الذي كان مقررا في 15 ماي 2024”.

وباتت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الاجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تتسع يوما بعد آخر، بعدما انتقلت الاحتجاجات الطلابية إلى جامعة تورنتو الكندية ومنها إلى عدد من الدول الأوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول أخرى خرج فيها الطلاب بشعارات مناصرة للاعتصام الطلابي بالجامعات الأمريكية ومطالبة في نفس الوقت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومحاسبة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم إبادة في حق الفلسطينيين.

وبالمغرب لم تتوقف الاحتجاجات الشعبية المطالبة بنصرة الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وبالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع شهر أكتوبر الماضي.

وعرفت عدد من المدن المغربية مسيرات شعبية، نهاية الأسبوع المنصرم، جدد من خلالها المتظاهرون إدانتهم للحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، مطالبين في نفس الوقت بإسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

وأعلنت فصائل طلابية، هي الأخرى، عن تنظيم ما أسمته بأسبوع الدعم والنصرة الذي انطلق اليوم وإلى غاية 11 من ماي الجاري بجميع الجامعات المغربية، دعما للقضية الفلسطينية وإسنادا للاعتصامات الطلابية عبر العالم المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية في القطاع المحاصر.

وعلى الأرض تستمر غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين للشهر الثامن على التوالي مخلفة ما يقرب من 35 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

وأمر جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم، سكان مناطق شرق رفح بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنها “مناطق إنسانية” تمهيدا لعملية عسكرية برية، حسبما نقلت تقارير إعلامية.

وسياسيا، لا تزال المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة، متعثرة بسبب الاختلاف الحاصل حول مسألة ما إذا كانت صفقة تبادل الأسرى ستؤدي إلى نهاية الحرب على قطاع غزة، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يرفض الموافقة على هذا الشرط، حسبما نقله موقع أكسيوس الأمريكي.