برلماني يسائل وزير النقل عن توقف خط الحسيمة – موتريل
عبر النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، عبد الحق أمغار، عن استياء عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بسبب التوقف المفاجئ للخط البحري الرابط بين ميناء الحسيمة وميناء موتريل بمقاطعة غرناطة الإسبانية، الذي أدى إلى فقدان هؤلاء لوسيلة نقل مباشرة لزيارة أقاربهم بالحسيمة.
ووجه النائب البرلماني سؤالاً كتابيا إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، موضحاً فيه، أنه على الرغم من النتائج الهامة التي حققتها الملاحة البحرية بالحسيمة بسبب الإقبال المتزايد لمغاربة العالم على الخط البحري الرابط بين موتريل والحسيمة أثناء عودتهم إلى وطنهم الأم، فوجئت ساكنة الإقليم وأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج بالتوقف المفاجئ ودون سابق إعلام لهذا الخط منذ أزيد من خمسة أشهر.
وأوضح البرلماني الاتحادي، أن توقف هذا الخط البحري “أثار استياء واسعا لدى الجالية المغربية الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية بوطنهم الأم معتبرين أن الغاء الربط البحري بالحسيمة سيزيد من معاناتهم أثناء التنقل، حيث يضطرون إلى العودة عبر ميناء بني انصار أو ميناء طنجة”.
وشدد أمغار على أنه “استدراكا لما قد ينجم عن غياب الرحلات البحرية التي أصبحت منعدمة، خاصة وأن الحسيمة تستقبل عددا مهما كل سنة من أفراد الجالية المغربية”، فإنه يسائل الوزير عبد الجليل، حول “الأسباب الحقيقة وراء التوقف المفاجئ للخط البحري الرابط بين الحسيمة وموتريل”.
وطالب النائب البرلماني، الوزير بالكشف عن “الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي يعتزم القيام بها من أجل إعادة تشغيل هذا الخط، وتنشيط الملاحة البحرية بالحسيمة”.