رئيس جامعة كرة اليد: سبق أن واجهنا منتخب الجزائر بنفس القميص وانسحابه لا معنى له (صور)
انسحب المنتخب الجزائري، لكرة اليد لأقل من 17 سنة، يوم أمس من المواجهة التي كانت ستجمعه بالمنتخب المغربي بسم منافسات البطولة العربية لكرة اليد التي يحتضنها المغرب، وذلك على خلفية ارتداء المنتخب المغربي للقميص الوطني الذي يحمل خريطة المملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد عادل الحنفي، أنّ “هذا الانسحاب لا معنى له، لكون اللاعبين الجزائريين جاءوا بنية خوض هذه البطولة بالمغرب، لكن للأسف منعوا من ذلك”.
وقال المسؤول الجامعي، “إن هذه ليست المناسبة الأولى التي يواجه فيها المنتخب الوطني نظيره الجزائري بقميص الخريطة”، مؤكدا أن “المنتخب الوطني واجه المنتخب الجزائري بنفس القميص في بطولة كأس إفريقيا لكرة اليد النسوية، وبطولة إفريقيا لكرة اليد التي كانت احتضنتها مصر في يناير الماضي، ولم يبدي أي اعتراض عن ذلك”.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أنّ “هيئة الاتحاد اتخذت الإجراءات المعمول بها ضمن اللوائح المعتمدة في إطار هذه التظاهرة، واعتبرت الفوز لصالح المنتخب المغربي”.
واعتبر المتحدث ذاته أنّ “هذه القرارات من طرف المسؤولين الجزائريين مرفوضة، خصوصًا وأنّ المنتخبات الوطنية لكرة اليد حملت خريطة المغرب على قميصها منذ سنوات وواجهت المنتخب الجزائري في أكثر من مناسبة ولم يكن أي رد فعل من طرف المسؤولين الجزائريين”
وخلص الحنفي إلى أنّ” الرياضة لا علاقة لها بالحسابات السياسية”، مضيفا أن الرياضة، “جاءت لتقارب بين البلدان والشعوب العربية”.
ويُتوقع أن تُفرض عقوبات صارمة على الاتحاد الجزائري لكرة اليد بسبب انسحابه من البطولة العربية لكرة اليد التي يحتضنها المغرب، بدون مبرر.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول مستقبل العلاقات الرياضية بين المغرب والجزائر خلال المناسبات الرياضية المقبلة.
ويحتضن المغرب حاليًا فعاليات بطولة كرة اليد العربية لمواليد (2004-2005)، التي تمتد فعالياتها إلى غاية 26 من أبريل الجاري، بمشاركة خمس منتخبات عربية: السعودية وتونس والكويت والجزائر.