إسرائيل تتأهب لشن هجوم على إيران وواشنطن تدعو إلى عدم التصعيد
تتأهب دولة الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران الليلة، ردا على العملية العسكرية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل ليلة السبت الماضي، انتقاما لاستهداف سفارتها في دمشق قبل أسبوعين، بغارة إسرائيلية خلفت مقتل 7 ضباط في الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.
ونقلت تقارير إعلامية دولية أن هناك أنباء عن تعطيل وتشويش لنظام تحديد المواقع العالمي GPS في كل من العراق وسوريا ولبنان.
وحذر نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، إسرائيل “من ارتكاب خطأ آخر” بشن هجوم على بلاده، متوعدا إياها بالرد السريع.
وقال المسؤول الإيراني، “إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر فلن يكون أمامها 12 يومًا أو يومًا واحدًا أو ساعة، سيتم توجيه الصفعة التالية في ثوانٍ وقد تمت الموافقة عليها بالفعل”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال بالقول إن “الرد الإسرائيلي المضاد على هجوم ايران قد يكون اليوم”، في حين أوردت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية، “أن سلاح الجو أنهى استعداداته لهجوم محتمل على إيران”.
ومن جانبها كشفت وزارة الدفاع القطرية، في بيان لها قبل قليل، أن وزيري الدفاع القطري والأمريكي يدعوان جميع أطراف المنطقة إلى ضبط النفس والتهدئة وخفض التصعيد.
وفي مقابل تأهب إسرائيل لضرب إيران، تدعو واشنطن إلى عدم التصعيد في الرد على الهجوم الإيراني ليوم السبت الماضي، لكنها تؤكد على ضرورة حماية إسرائيل، وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن “إسرائيل ستقرر إن كانت سترد على الهجوم الإيراني، لكننا لا نسعى للتصعيد”.
وكانت إيران قد شنت ليلة 13 أبريل 2024، حربا على إسرائيل بإرسال عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ نحو دولة الاحتلال انطلاقا من كرامنشاه الإيرانية.
وتأتي هذه الحرب الإيرانية على إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق قبل نحو أسبوعين، والذي خلف مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، لكن إسرائيل لم تعترف رسميا باغتيال زاهدي، غير أنها لم تنف أيضا مسؤوليتها عن الاغتيال.
