أحزاب الوسط تنديد بالحركات الانفصالية ومموليها
قدم حزب الاستقلال خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط مقترحا تمت المصادقة عليه، يتعلق في “التنديد بكل الحركات الانفصالية، التي تؤدي إلى عدم الاستقرار والعنف. وبكل الدول التي تقوم بتمويلها أو تسليحها”.
واعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال أن اجتماع الجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط المنعقد بمراكش شكل فرصة للتنديد بكل الحركات الانفصالية، التي تشكل أرضا خصبة لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار والعنف وبالدول، التي تستضيف هذه الحركات وتمولها وتسلحها”.
وخلال هذا الاجتماع، أكد بركة أمس السبت أن العالم يعيش حاليا تحت وطأة العديد من التحديات الكبرى، والتي من ضمنها التغيرات المناخية، والمشاكل الجيوسياسية، وأزمة الندرة في ما يتعلق بالمجال الطاقي والمائي والغذائي.
وأوضح بركة أن هناك إمكانية كبيرة على مستوى دول الجنوب لتكون مستقبلا جزءا من الحل، مؤكدا أنه حان الوقت لكي يكون هنالك براديغم جديد لتجاوز براديغم شمال-جنوب.
من جهته، أكد رياض مزور، وزير التجارة والصناعة أن منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط لديها جملة قضايا أساسية ضمنها مسألة الهجرة، حيث تعتبر المنطقتين مصدرا للهجرة والعبور، وسوقا نموذجية على غرار منطقة الخليج العربي، فضلا على أنهما تتوفران على كميات هائلة من موارد الطاقة،.
وبعد أن أشار الوزير إلى أن المنطقتي مركز عبور تجارية حيوية عالميا، وتتوفرا على مقومات أوروبا، أكد أنه يمكن أن تمهد لتطوير العلاقات وتعزيزها بشكل جيد وممتاز.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” أنه لتطوير العلاقة وتنميتها بين المنطقتين يجب تقديم الدعم على كافة المستويات فيما بينها، إلى جانب توفير التمكين والتسامح وحفظ الأمن والسلام، وتعزيز الشراكات الدينية والسياسية والثقافية، مع ضرورة أن تنظر أوروبا إلى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط مثلما تنظر هذه المنطقة إليها، ناهيك على تعزيز الثقة بين الجانبين.