story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حماس ترد على الموقف الإسرائيلي وتجدد تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني

ص ص

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.

وأكدت حماس، في بلاغ لها اليوم السبت 13 أبريل 2024، في ردها على المقترح الذي تسلَّمته يوم الإثنين الماضي “للإخوة الوسطاء في مصر وقطر”، مجدداً على تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني.

إضافة إلى ذلك، عبرت الحركة عن استعدادها، “لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين”.

وكانت حماس قد أعلنت الإثنين الماضي، عن تسلمها الموقف (الإسرائيلي) بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا، في إطار جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة.

وقالت الحركة في بلاغ صدر عقب ذلك إن “الموقف (الإسرائيلي) لازال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا”.

وأضافت أنه، رغم ذلك فإن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك.

وفي السياق، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، أول أيام عيد الفطر، عددا من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن أبناء هنية استهدفوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة، لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.

الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.

وفي أول تعليق له على حادث استشهاد أبنائه وأحفاده، قال إسماعيل هنية إن أبناءه مثل كل أبناء الشعب الفلسطيني، مع الشعب في الساحات.

وأضاف هنية أنه قدم أبناءه لفلسطين مثل كل الشعب الفلسطيني وقال “قدمنا مثل أبناء شعبنا شهداء على درب الحرية وكل عائلات غزة دفعوا ثمنا باهظا من دمائهم”.

واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن استهداف عائلته في غزة هي محاولة إسرائيلية، للضغط على قادة المقاومة، من أجل سحب تنازلات، وقال في هذا الصدد إن “العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا، لكنه سيخسأ، فهذا لن يزيدنا إلا عزما وتمسكا بأرضنا ومبادئنا”.

وربط هنية بين توقيت استهداف أبنائه والمفاوضات الجارية للدخول في هدنة في قطاع غزة، وقال إن “ما لم يأخذه العدو بالقتل وحرب الإبادة في الميدان لن يأخذه على طاولة المفاوضات، والعدو واهم في أن هذا الاستهداف تزامنا مع المفاوضات وقبل رد حماس على مقترح الهدنة سيدفعنا إلى التنازل”.