مناهضو التطبيع في المغرب: استهداف أبناء هنية وحفدته “عملية إجرامية”
لا زالت تداعيات الاستهداف الإسرائيلي لأبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” متواصلة، وسط استمرار هيئات مغربية، في توجيهها لتعازيها إلى هنية، مجددة دعمها للمقاومة في عملية “طوفان الأقصى”.
وفي السياق ذاته، وجهت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع اليوم الخميس 11 أبريل 2024 برقية تعزية ومواساة إلى هنية، بعد استهداف عائلته وفقدانه لسبعة من أبنائه وحفدته.
وقالت الجبهة إنها تلقت بعمق وغضب شديد غير استشهاد أبناء وأحفاد هنية، في عملية وصفتها بـ”الإجرامية” لجيش الاحتلال بمخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة لهنية، أن عموم الشعب المغربي يتقدمون إليه بالتعازي، وإلى كافة كوادر حركة “حماس” والمقاومة الفلسطينية ولعمومي الشعب الفلسطيني، ويعزون في كل ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات ودماء في درب حريته، داعين الشعب الفلسطيني إلى “المزيد من الصمود والانتصار على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني”.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، “حماس” قد قال أمس الأربعاء إن استشهاد أولاده وأحفاده في الغارات الإسرائيلية، لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال إسماعيل هنية في تصريح لقناة الجزيرة، تعليقا على مقتل أبنائه وأحفاده: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطىء، غربي مدينة غزة، أودت بحياة 3 من أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد، و أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان ومنى.
