شغيلة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تخوض إضرابا وطنيا ل 3 أيام
أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، عن خوض إضراب وطني مابين 16 و18 أبريل الجاري، وذلك من أجل الاستجابة لمطالب مستخدمات ومستخدمي الصندوق.
وقالت الهيئة النقابية في بيان صدر يوم أمس الاثنين، إن هذا الإضراب سيستهل “بلقاء تواصلي تعبوي يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري بمقر الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط- سلا- تمارة ابتداء من الساعة 10.00 صباحا.
إضافة إلى ذلك، “سيتم تنفيذ وقفات احتجاجية أمام كل من مقر كنوبس ووزارة الاقتصاد والمالية والبرلمان”، يضيف المصدر ذاته.
وأوضحت النقابة الوطنية لمستخدمي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، أنه في حالة عدم فتح أي حوار جدي، “سيتأنف الاحتجاج بخوض إضراب مفتوح سيعلن عن تاريخه لاحقا وسيكون معززا بتجمهرات وتجمعات وندوات واعتصامات مدعومة بقطاعات نقابية والمجتمع المدني والرأي العام، مع إمكانية تسطير أشكال نضالية وترافعية أخرى قد تقتضيها المرحلة والاستمرار في ذلك، حتى الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لمستخدمات ومستخدمي الصندوق”.
وأشار البيان، إلى أن هذا الاضراب يأتي بعد نجاح الإضراب الانذاري الذي خاضته شغيلة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، يوم الأربعاء 03 أبريل 2024، احتجاجا على “تماطل وزارة الاقتصاد والمالية في التأشير على القانون الأساسي الذي تبناه المجلس الإداري للصندوق بتاريخ 28 دجنبر 2023، والذي انتظره المستخدمون منذ سنة 2018”.
إلى جانب ذلك، تحتج الهيئة النقابية حسب البيان، “احتجاجا على عدم إشراكنقابة الصندوق الممثل الشرعي للمستخدمين في الترتيبات المتعلقة بدمج أنظمة التأمين الإجباري عن المرض، وأمام ما سيترتب عن هذا الادماج فيما يتعلق بمصير مستخدمي الكنوبس، في ظل وضع يكتنفه الغموض القاتم مما حدا وفرض عليهم خوض معركة العبور القسري من أجل تأكيد ضرورة مراعاة كينونتهم وإنسانيتهم ومكتسباتهم، تقرر استئناف الحركات الاحتجاجية المتصاعدة ابتداء من الأسبوع القادم”.