المناورات المغربية في مياه الصحراء تسرع لقاء ألباريس برئيس جزر الكناري

سرعت المناورات العسكرية التي أطلقها المغرب في سواحله الأطلسية بأقاليمه الجنوبية، من اللقاء الذي كان من المنتظر إجراؤه بين رئيس جزر الكناري وتقرر عقده غدا الثلاثاء.

وسيجتمع رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو غدا الثلاثاء في مدريد، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لمعالجة القضايا المختلفة، حسب ما نقلته وكالة أوروبا بريس.

وقال المتحدث الرسمي باسم جزر الكناري ألفونسو كابيلو خلال مؤتمر صحافي له اليوم الإثنين 8 أبريل 2024 إن كلافيجو سيلتقي ألباريس غدا، لمناقشة انسحاب القوات الأوروبية من الساحل، وعلاقة إسبانيا بالحكومة السنغالية الجديدة، والعلاقة الإسبانية مع المغرب.

وبدأ المغرب قبل أسبوع مناورات بحرية في أقاليمه الجنوبية ينتظر أن تستمر لثلاثة أشهر، ما أشعل غضب الحكومة المحلية بجزر الكناري، والتي نقلت “قلقها” بشأن المناورات إلى الحكومة الإسبانية المركزية.

المناورات التي يقوم بها المغرب “من جانب واحد”، أعادت غضب الجهاز التنفيذي لجزر الكناري على رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذي طالبوه منذ فبراير الماضي بالكشف عن تفاصيل محادثاته مع الجانب المغربي.

من جانبها، دافعت الحكومة المركزية الإسبانية على المناورات البحرية التي أطلقها المغرب، لكونها تتم في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة جدا عن المياه الإسبانية”.

وأشارت ذات المصادر إلى أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس نقل الموقف الإسباني الرسمي من المناورات المغربية إلى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو، والذي أبدى رضاه عن التوضيحات المقدمة إليه.

وبحسب وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، فقد اتفق ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ في المرحلة الحالية على العلاقات الجيدة مع المغرب، بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، فيما أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية مجددا على “استعداده الدائم” لمعالجة أي مسألة تتعلق بقضية جزر الكناري.