story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الأغلبية ترشح العلمي لرئاسة مجلس النواب وتعلن عزم أخنوش تقديم حصيلة منتصف ولايته

ص ص

أعلنت الأغلبية الحكومية، عن مساندتها لترشيح راشيد الطالبي العلمي، لرئاسة مجلس النواب، مؤكدة عزم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تقديمه لحصيلة نصف الولاية الحكومية، مباشرة بعد بداية الدورة الربيعية “بمبادرة منه”.

ودافعت الأغلبية في بلاغ لها أصدرته اليوم الجمعة 5 أبريل 2024 بعد لقائها أمس، عن حصيلة العمل الحكومي، وقالت غنها حصيلة “مشرفة جدا للعمل الحكومي خلال نصف الولاية الحكومية”، والتي يعتزم رئيس الحكومة تقديمها للبرلمان بعد افتتاح دورة أبريل وذلك بمبادرة منه.

وأوضحت الأغلبية، أن أخنوش يعتزم إطلاق نقاش عمومي حول حصيلته سواء داخل مؤسسة البرلمان أو في وسائل الإعلام والفضاء العمومي بشكل عام، بعدما كانت قد اتهمته المعارضة بقتل النقاش العمومي وشككت في تقديمه لحصيلة منتصف ولايته.

واعتبرت الأاغلبية أن حصيلة العمل الحكومي “إيجابية وتترجم الإرادة السياسية القوية للحكومة في أجرأة الإصلاحات الاقتصادية، وتثبيت ركائز الدولة الاجتماعية، وتعكس الوفاء بالالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي”.

وبددت الأغلبية ما أثير حول عدم انسجامها، وقالت إن عملها مطبوع بـ”بروح الانسجام والتعاون” خصوصا في البرلمان، متحدثة عن الأدوار الكبرى التي قالت إن فرق الأغلبية في البرلمان تقوم بها على مستوى التشريع ومراقبة العمل الحكومي وكذا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، داعية إلى “الإنصات للمعارضة والتفاعل مع مكوناتها”.

وفي الوقت الذي أعلنت فرق المعارضة في ندوة مشتركة عن تقاعس حكومي في التفاعل مع مقترحات القوانين، عبرت الأغلبية عن “انفتاحها وتفاعلها مع مقترحات القوانين التي تتقدم بها الفرق البرلمانية، حيث قررت في هذا الصدد إرساء آلية لتفعيل دراستها وتقييمها، والتفاعل مع ما ينسجم مع اختيارات الحكومة وتوجهاتها”.

اجتماع الاغلبية الأخير، هو الأول الذي تشارك فيه القيادة الثلاثية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، ويحضر فيه الأمين العام لحزب الاستقلال مصحوبا برئيس اللجنة التحصيرية لمؤتمر حزبه عبد الجبار الراشدي ورئيس الحكومة مصحوبا براشيد طالبي العالمي، وانتهى بتأكيد مكونات الاخزاب الثلاثة على “مواصلة التنسيق والعمل المشترك والتعاون بين الأحزاب الثلاثة، على مستوى التحالفات المتعلقة بتسيير الجماعات الترابية محليا وإقليميا وجهويا، والحرص على إنجاح هذه التجربة”.