حرب القفف الرمضانية تندلع بين مستشارين تجمعيين ورئيس جماعة الصخيرات

استنكر عدد من مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة الهرهورة عدم توصلهم بحصتهم من القفف الرمضانية التي وزعتها جمعية “جود” التابعة لرئيس الحزب عزيز أخنوش.

واتهم مستشارو حزب التجمع الوطني بالهرهورة منسق الحزب بعمالة الصخيرات تمارة، ورئيس جماعة الصخيرات رشيد الحمري بالاستحواذ على قفف جمعية “جود”.

وكشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن جمعية “جود” التابعة لعزيز أخنوش قامت بتوزيع آلاف القفف الرمضانية على المنسقين الإقليميين لحزب التجمع الوطني للأحرار من أجل توزيعها على الفئات الهشة من المواطنين الذين يصوتون للحزب، مشيرا إلى أن رئيس جماعة الصخيرات “حصل على 2500 قفة قام بتوزيع 1000 قفة منها على مستشاري الحزب في الإقليم واحتفظ لنفسه ب 1500 قفة”.

وأشار بيان لمستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بالهرهورة أن هذا العمل “غير المسؤول الذي قام به المنسق الإقليمي للحزب ليس وليد الساعة بل سائر المفعول في كل شهر رمضان”، مضيفا أن المنسق الإقليمي للحزب يقوم “بتوزيع حصة الأسد من القفف في الدوائر التي ينتمي إليها”.

وأضاف البيان “لهذا نحن مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار نستنكر بشدة هذا الاستثناء المقصود من حرمان مجموعة كبيرة من المواطنين المناضلين في الحزب من الحصول على نصيبهم من حصة القفف الرمضانية المرصودة لهم في هذا الشهر المبارك المفضل عند الله”.

وتوعد المستشارون الموقعون على البلاغ بخوض “كل الأشكال الاحتجاجية والنضالية لفضح الممارسات غير الأخلاقية وغير العادلة في توزيع القفف الرمضانية”.