story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مناهضو التطبيع ينددون بمجزرة مجمع الشفاء

ص ص

تستمر الفعاليات المغربية التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض “للإبادة الجماعية والتقتيل والتجويع”، حيث نُظمت وقفة حاشدة مساء اليوم الاثنين 01 أبريل 2024 أمام البرلمان، دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تنديدا بالمجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بمجمع الشفاء الصحي بقطاع غزة.

وقالت المجموعة في بلاغ لها إن الوقفة التي تنظمها مساء اليوم الاثنين، تأتي أمام “استمرار المجازر المرتكبة ضد المدنيين بقطاع غزة، إذ أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرة مروعة وجريمة ضد الإنسانية في مجمع الشفاء الطبي، حيث تم قتل واعتقال أكثر من 700 مدني فلسطيني”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “بعد انسحاب جيش الاحتلال اليوم من المجمع بعد أسبوعين من الحصار والتدمير والتخريب لمرافق المستشفى والقتل المتعمد للمرضى والطواقم الطبية والمدنيين، تم الوقوف على حجم الإبادة الجماعية والدمار الشامل للمستشفى”.

وقام الاحتلال، وفق ذات البلاغ، على قتل أكثر من 400 شهيد داخل المجمع ومحيطه، والتمثيل بجثتهم والعمل على تغطية الجثامين بأكوام الرمال ودفنها وخلطها بأرضية المجمع، كما عرفت هذه المجزرة المروعة اعتقال أكثر من 300 أسير، فيما لا يزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة”.

وأدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين هذا العمل واصفة إياه ب”الإرهابي والنازي” معبرة عن استنكارها الشديد لما أسمته “الصمت و التخاذل الرسمي العربي والإسلامي” و الذي قالت إنه “يشكل غطاء لمزيد من العدوان وحرب الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة”.

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قد نظمت مسيرة حاشدة بمناسبة يوم الأرض “نصرة لحق الشعب الفلسطيني في أرضه” رفع خلالها المتظاهرون الذين حجوا إلى ساحة البريد بالعاصمة الرباط مطالب الوقف الفوري لإطلاق النار على القطاع المحاصر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

ورددوا رافعين الأعلام الفلسطينية ورموز التضامن تحت سماء مطرة شعارات الغضب المدينة للمنتظم الدولي “المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بغزة”.

وجدد المحتجون رفع مطالب قطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل والإغلاق الفوري لمكتب اتصالها بالرباط مع طرد جميع ممثليها من المغرب.

وتستمر الفعاليات المغربية المتضامنة مع محنة أهل غزة منذ السابع من أكتوبر، بسبب ما يعانونه من حرب إجرامية على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي استعمل فيها جميع أنواع الأسلحة، والتجويع، والتهجير.