story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

فيضانات وأحياء محاصرة وقوارب للإنقاذ.. الأمطار تغرق شوارع تطوان

ص ص

بعد خمس سنوات عاش المغرب فيها تحت تهديد الجفاف بسبب تراجع الأمطار، أفاضت السماء خيراتها في عدد من المدن خلال الأيام الأخيرة، عرفت فيها مدن الشمال أعلى نسبة في مقاييس التساقطات المطرية التي سجلت في ربوع المملكة.

وتصدرت طنجة هذه المقاييس بتسجيلها 231مم منذ مساء يوم الجمعة، إلى غاية زوال اليوم الأحد 31 مارس 2024، تليها شفشاون 183مم، العرايش 163مم، ثم تطوان 122مم، ومارتيل 100مم.

ثلاث أيام من التساقطات الغزيرة بمدن الشمال، كانت كفيلة بكشف هشاشة البنية التحتية وغياب قنوات صالحة لتصريف مياه الأمطار.

وخلفت التساقطات نهاية هذا الأسبوع في مدينة تطوان، حدوث فيضانات توقفت على إثرها حركة السير بعدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة، كما حاصرت المياه عدداً من المنازل في مختلف الأحياء، وتسببت في خسائر مادية كبيرة في البيوت المتواجدة في الطوابق السفلية، مما دفع الوقاية المدنية للتدخل السريع، مستعينة بقوارب لإنقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول داخل منازلهم.

من جهة أخرى، ملأت التساقطات الأخيرة خمسة سدود مهمة في البلاد بنسبة 100% ، من بينها سد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان، كما يُنتَظر أن تكون لها تأثيرات إيجابية على الزراعة والمراعي والفرشة المائية.

يذكر أن الحكومة المغربية كانت قد أصدرت مجموعة قرارات لتدبير أزمة المياه، مثل تحلية مياه البحر وغلق الحمامات ومحلات غسل السيارات، كما كان احتمال اللجوء إلى قطع مؤقت للماء ببعض المناطق الأشد تأثراًَ وارداً، في خطوة جاءت بعد دق ناقوس خطر ندرة الماء في البلاد قبل التساقطات الأخيرة.

سمية البقالي-صحافية متدربة