story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

فاجعة انقلاب قارب للهجرة تودي بحياة أربعة شباب من إقليم الراشدية

ص ص

كشف حقوقيون عن تفاصيل فاجعة جديدة من فواجع هدرة الشباب المغاربة عبر قوارب الموت، حيث أودى انقلاب قارب بحياة شباب ينحدرون من إقليم الراشدية.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبها المركزي، إن مآسي “قوارب الموت” مستمرة في حصد أرواح الشباب.

وأوضحت الجمعية أن أربعة شبان ينحدرون من مدينة تنجداد بإقليم الراشدية قضوا حتفهم غرقا في محاولة لبلوغ جزر الكناري انطلاقا من منطقة النعيلة بالجماعة الترابية أخفنير، بعد انقلاب قارب مطاطي كان يقل العشرات منهم يوم الجمعة 23 مارس، بينما تم إنقاذ 54 منهم من لدن سلطات طرفاية التي تواصل البحث عن مفقودين آخرين محتملين لهذه المأساة.

وحمل الحقوقيون الدول الأوروبية والدولة المغربية المسؤولية عن هذه المأساة الجديدة، وذلك بسبب “نهجها للسياسات اللاإنسانية المقيّدة لحرية التنقل وتكليف دول الجنوب من بينها المغرب بتدبير ملف الهجرة واللجوء وحراسة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والثانية بلعبها دور الدركي لفائدة أوروبا”.

فاجعة شباب تنجداد في المحيط الأطلسي، تنضاف إلى فاجعة سجلت نهاية شهر فبراير الماضي، في بني شيكر بمدينة الناظور، والتي أدى فيها انقلاب قارب إلى غرق عدد من الشباب المغاربة أثناء محاولتهم الهجرة عبر المتوسط، لا زالت مياه المتوسط تلفظ جثث شباب يرجح أنهم من ضحايا الفاجعة التي خلفت حتى الآن أزيد من عشرين قتيلا.

وقال حقوقيون، إن فاجعة بني شيكر، لا زال البحر يلفظ جثثا يحتمل أنها لضحاياها، حيث عثر هذا الأسبوع على جثة أخرى متحللة شاطئ الجزيرة التابع لجماعة بوعر، وهي الجثة رقم 30 التي لفظها البحر بعد فاجعة بني شيكر يوم 27 فبراير 2024.