story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

“هيت راديو” تنفي تورطها في تهمة “فبركة السرقة”

ص ص

نفت الإذاعة المغربية “هيت راديو” تورطها في الإدعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج “Momo Ramadan Show”، الذي يقدمه المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة والملقب بـ”مومو”، أذيعت يوم الخميس 21 مارس 2024، إذ زعم فيها أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج.

وفنذت إذاعة “هيت راديو” في بلاغ موجه للرأي العام، اطلعت عليه صحيفة “صوت المغرب” الادعاءات بالقول إنها “لم تتورط في ارتكاب هذه الأفعال، التي تتعارض تماما مع قيمها”، نافية بشدة أن “الإذاعة والأشخاص العاملين بها تربطهم أي علاقة بهذه الأفعال المزعومة، كما أنهم ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة”.

وأبدت الإذاعة عن “استعداد موظفيها التام للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإحقاق الحقيقة”، معبرة عن “احترامها الراسخ لرجال الأمن والعدالة وتقديرها للعمل الجاد والمتواصل الذي يقومون به لخدمة المواطنين، والحرص على أمنهم وراحتهم”.

وتوعدت هيت راديو بـ”اللجوء باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها من خلال الإدعاءات الكاذبة والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة”.

وكان وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، قد قرر متابعة المنشط الإذاعي في “هيت راديو” “مومو”، في حالة سراح مع أداء كفالة 10 ملايين سنتيم.

وكانت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، لتحديد جميع المتورطين في “اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة”.

ويتعلق الأمر باتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات “سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، إذ تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة”.

وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل “انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة”.

ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي “تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي”.