البوحسيني: الوثيقة السياسية للجماعة تطرح في مشهد حزبي “مُقرف”
دعت لطيفة البوحسيني، أستاذة التاريخ في جامعة محمد الخامس والناشطة الحقوقية، إلى ضرورة مناقشة الوثيقة السياسية التي قدمتها جماعة العدل والإحسان مؤخرا، بصفتها مجهود جماعي للجماعة مراجعة منها لمواقفها.
وقالت البوحسيني في حديثها خلال استضافتها في برنامج “ضفاف فنجان” على منصة “صوت المغرب” إن الجماعة طرحت وثيقة سياسية، بمجهود جماعي لأعضائها، مضيفة أن “هذا مهم جدا في توثيق المشروع السياسي العام للجماعة لأنه من قبل كانت وثائق وكتابات الشيخ عبد السلام ياسين هي المرجع”.
وأوضحت البوحسيني أن أهمية الوثيقة، تكمن كذلك في أنها تطرح الآن في مشهد حزبي مغربي تصفه بـ”المقرف”، مضيفة “نحن نعيش على إيقاع برلمانيين متابعين بقضايا فساد كبرى ومخدرات ورشوة”، وبالتالي فإن “تقديم الوثيقة والمشروع السياسي إشارة يجب التقاطها بدل مواكبة ملفات إسكوبار”.
وتأمل البوحسيني، في أن يتم التفاعل إيجابا مع وثيقة العدل والإحسان، بالنقاش والدراسة والتفاعل، لكون الجماعة “فاعل سياسي بحجم ثقيل ووازن وكانت دائما تدعو للسلم ولم ترفع شعار العنف”.