“العدل والإحسان” تتهم السلطات باعتقال أحد أعضائها بسبب تدوينات
وجهت جماعة “العدل والإحسان”، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، اتهامات للسلطات الأمنية بمدينة المحمدية، باعتقال عضو دائرتها السياسية عبد الرحمان زنكاض، مطالبة بـ”الإفراج الفوري عنه”.
وقالت الجماعة في بلاغ لها إن زنكاض تم توقيفه الجمعة الماضي، واقتيد من بتيه إلى مخفر الشرطة، حيث تم استجوابه حول موضوع تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت الجماعة إنه “يعبر فيها عن رأيه حول الاعتداءات الإجرامية التي تطال قطاع غزة وفلسطين الحبيبة، منددا من خلالها بالصمت الرسمي تجاه معاناة إخوتنا وما يتعرضون له من تقتيل وتنكيل وتجويع على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم”، حيث تم تقديمه أمام وكيل الملك وتمت متابعته في حالة اعتقال، مع تحديد أول موعد لمحاكمته الإثنين المقبل.
واعتبارت الجماعة توقيف عضوها “استهدفا و مسا خطيرا بحق قانوني وتعسفا على حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية”.
وطالبت الجماعة بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن زنكاض باعتباره “مارس حقا دستوريا في التعبير تكفله الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
كما دعا البيان “المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية للتضامن والدفاع عن المعتقل باعتباره مواطنا مغربيا يتابع في قضية رأي”، مظهرة انخارطها “القوي” في الدفاع عن المعني بالأمر.
وطالب المصدر ذاته الجهات المسؤولة بـ”الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وطي صفحة الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان”.