أمام موريتانيا.. المنتخب المغربي في ثاني اختبار بعد الإقصاء من “الكان”
يلاقي بعد قليل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم نظيره الموريتاني بملعب أدرار بمدينة أكادير، في ثاني مباراة ودية خلال فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر مارس الجاري، بعد المباراة الودية الأولى التي خاضها الجمعة الماضي أمام منتخب أنغولا.
وتطمح كتيبة أسود الأطلس بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى نفض غبار الإقصاء من الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا 2023، بعدما علق المغاربة الآمال على المنتخب باعتباره رابع العالم والمرشح الأول للظفر باللقب القاري.
واستهل المنتخب المغربي تحضيراته لوديتي مارس، بتغييرات جذرية على التركيبة البشرية والفنية، انطلاقا من تغيير مساعده غريب أمزين بعبد الله بوحزمة، إضافة إلى تغيير المعد البدني للمنتخب.
كما بات الناخب الوطني ينهج سياسة التشبيب في التركيبة البشرية للمنتخب، من خلال إعطاء فرصة لمواهب شابة متألقة مع أنديتها، رغبة منه في بث روح ونفس جديدين في الأسود.
ومن جهة أخرى تزينت كتيبة المنتخب المغربي بوافدين جدد، من أندية عريقة في أوروربا، وهنا الحديث عن إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، وإلياس بن الصغير نجم موناكو، وإلياس أخوماش نجم فياريال، وأخيرا يوسف لخديم نجم فريق ريال مدريد الرديف.
ويرغب الناخب الوطني وليد الركراكي، في الحفاظ على سجل المنتخب الخالي من الهزائم أمام موريتانيا، حيث التقى المنتخبان، 11 مرةـ آلت فيها الكفة إلى الأسود في 8 مرات، في حين كان التعادل سيد الموقف في 3 مباريات.
وسبق أن صرح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي أقيمت يوم أمس الإثنين، أن مقارعة منتخبات مثل موريتانيا هو أمر مفيد للأسود من أجل الاعتياد أكثر على الأجواء الإفريقية، ومجابهة منتخبات ستكون بلا شك خصوم صعبة، لكنها في نفس الوقت فرصة سانحة للتعلم والاستفادة.
وانتصر المنتخب المغربي في أول مباراة ودية خلال هذا التوقف الدولي، على منتخب أنغولا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الجمعة 22 مارس 2024، على أرضية ميدان أدرار.