story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الحجوي: على الركراكي الاستمرار في اعتماد الخطط التي نجحت في آخر مباراة

ص ص

أقدم الناخب الوطني، وليد الركراكي، على مجموعة من التغييرات في منظومة اللعب خلال المباراة التي جمعت الأسود بأنغولا، وهو ما أكد عليه في أول خروج إعلامي بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا.

وفي هذا الصدد قال المحلل الرياضي محمد الحجوي في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” اليوم الثلاثاء 26 مارس “إن على وليد الركراكي أن يستمر في اعتماد نفس الخطة التي آتت أكلها خلال آخر مباراة أمام أنغولا، كما أبانت على فعالية مراكز اللاعبين الجدد”.

وأضاف الحجوي “أن الناخب الوطني أجبر على إقامة تغيير في الخطة والتكتيك، بعد الوقوف على الخلل في أسلوب البناء الذي كان يعتمده سابقا خلال كاس أمم افريقيا، وهذا ما لاحظنا ان الركراكي اشتغل عليه خلال مباراة انغولا”.

واعتبر المحلل الرياضي أن تواجد دياز في المعلب هو سبب هذا التغيير، حيث صرح “تواجد إبراهيم دياز في هذه التشكيلة هو ما جعل الناخب الوطني يغير من طريقة الللعب، فهو لاعب عطاؤه يظهر أكثر عندما يكون بمركزه 10، فالخطة ل 4-2-3-1 تجعلنا نركز على قوة المركز 10 ونستفيد منه أكثر”.

وشدد المتحدث ذاته على أهميى هذه الخطة في مباراة موريتانيا “هذه الخطة تسمح لنا بالاستفادة أكثر من إمكانيات اللاعبين المميزين كاللاعب حكيم زياش في الجهة اليمنى وبن صغير في الجهة اليسرى وبراهيم دياز كصانع ألعاب داخل رقعة الملعب”.

وتابع الحجوي “بفضل هذه الخطة لاحظنا أن هناك لاعبين لعبو دورا مهما في عملية بناء الهجمات من الخلف كاللاعب أوناحي وأمرابط” مبرزا “إضافة إلى التغيير في حالة الدفاع من اعتماد الخطة 4-1-4-1 إلى 4-4-2 كلاسيكية، وهذه الخطة تم الاعتماد عليها في الضغط العالي والضغط العكسي، وكذلك في الوقت الذي يستلم الخصم الكرة نعود بسرعة لتثبيت الجدار الدفاعي، إضافة إلى الاعتماد على الكثلة الدفاعية نصف متقدمة وليس متأخرة عكس ما سبق”.

وختم الحجوي تصريحه قائلا “نتمنى أن يستمر الناخب الوطني وليد الركراكي في الاعتماد على هذه الخطة لكي يعتاد عليها اللاعبون وتعطي نتائج إيجابية أمام موريتانيا وخلال باقي المقابلات”.