story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

البحر يلفظ جثة جديدة وحقوقيون يرجحون أنها لحضايا فاجعة “بني شيكر”

ص ص

بعد ما يقارب الأسبوعين عن فاجعة بني شيكر بمدينة الناظور، والتي أدى فيها انقلاب قارب إلى غرق عدد من الشباب المغاربة أثناء محاولتهم الهجرة عبر المتوسط، لا زالت مياه المتوسط تلفظ جثث شباب يرجح أنهم من ضحايا الفاجعة التي خلفت حتى الآن أزيد من عشرين قتيلا.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، إن جثة أخرى وجدت البارحة السبت بشاطئ المهندسين ببوعرك تم نقلها لمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.

ورجحت الجمعية، أن تكون الجثة الجديدة التي لفظتها مياه البحر، لمهاجر من فاجعة بني شيكر، أو من بين من يحاولون الوصول سباحة إلى مليلية المحتلة.

مصادر من الجمعية، أوضحت لـ”صوت المغرب” أن عدد جثث ضحايا هذه الفاجعة التي لفظها البحر إلى حدود الآن يتجاوز العشرين، حيث تشير المعطيات المتوفرة إلى أن 56 شخصا كانو على متن القارب المنقلب، لم ينقذ منهم إلا عدد محدود.

في الجانب الآخر، لا زالت عائلات وذوي المهاجرين الذين اعتبروا في عداد المفقودين في هذه الفاجعة، تنشر إعلانات واستعلامات باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، أملا في العثور عن أبنائها.

وفي السياق ذاته، تقول الجمعية الحقوقية إنه تم العثور أمس بشاطئ تشارانا ببني شيكر على جثتين تم نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، تعرفت إحدى العائلات على واحدة منها وهي بصدد القيام بإجراءات تسلمها لدفنها، بينما لم يتم التعرف على الجثة الثانية.

وكانت السلطات قد أنقذت تسعة من الشباب “كانوا ضمن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين استقلوا قاربا مطاطيا في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من منطقة تشارانا-بومحفوض جماعة بني شيكر، قبل أن ينقلب القارب بسبب سوء الأحوال الجوية، التي سجلت هبوب رياح قوية وارتفاع لعلو أمواج البحر” حسب السلطات المحلية، فيما انتشلت في اليوم ذاته ثمانية جثث.