الفيضانات تغرق آسفي وتخرب السلع والممتلكات

تحولت الأمطار التي تهاطلت على مدينة آسفي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 24 مارس 2024 إلى فيضانات وسيول جارفة، أدت إلى إتلاف عدد من الممتلكات وإلحاق أضرار بليغة، بعدما تسربت المياه إلى منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية.

وبحسب المعلومات التي استقتها صحيفة “صوت المغرب” من بعض المواطنين وشهود العيان، فقد أدت الأمطار التي تهاطلت في حدود الساعة 8:30 من صباح اليوم الأحد 24 مارس 2024 إلى قطع حركة السير في عدد من المناطق، بعدما تحولت إلى فيضانات وسيول هاجمت عددا من المحلات التجارية والمنازل المدنية، الأمر الذي أدى إلى إتلاف عدد من السلع و الأثاث والتجهيزات المنزلية.

ومما زاد من معاناة المواطنين، حالة الاختناق التي عرفتها قنوات الصرف الصحي، التي كانت في حالة سيئة كشفت عنها الأمطار ووديان المياه، الأمر الذي تسبب في أضرار بليغة لدى مئات المواطنين في كل من أحياء السانيا وكوكي وشارع الرباط وحي المزوقة والتراب الصيني وعدد من الأحياء سواء الشعبية أو الراقية.

وفي الوقت الذي تدخل المواطنون من أجل فتح بالوعات المياه، وإنقاذ ممتلكاتهم التي طفت فوق المياه، وجر سياراتهم التي طوقتها السيول الجارفة، هرعت مصالح الوقاية المدنية مصحوبة ببعض التجهيزات إلى بعض الأحياء، في محاولة منها إلى التخفيف عن معاناة المواطنين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الممتلكات وإخراج المياه التي احتلت المنازل والمحلات.

وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من وضعية البنية التحتية للمدينة، التي زادت من معاناتهم، وكانت سببا رئيسيا في دخول المياه إلى منازلهم ومحلاتهم التجارية، وإتلاف سلعهم وممتلكاتهم الخاصة، محملين الجماعة الترابية لمدينة أسفي مسؤولية الأوضاع المزرية، التي صاروا يتخبطون فيها جراء أمطار الخير. هذا ولازالت الأمطار تتهاطل على المدينة إلى حدود كتابة هذه السطور.