قضية فساد داخل الإتحاد الإسباني تطيح بمسؤولين بارزين
أقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الخميس 21 مارس2024، اثنين من مسؤوليه، هما بيدرو جونزاليس سيجورا، مدير الخدمات القانونية، وخوسيه خابيير خيمينيز، مدير الموارد البشرية، بعد تورطهما في تحقيق فساد.
وأوضح الاتحاد في بيان، نشره أمس على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن القضية تسببت في “ضرر بالغ” لصورة الرياضة في البلاد، وأنه فتح إجراءات تأديبية ضد المسؤولين المقالين.
وتعتبر هذه الفضيحة الثانية التي تضرب الاتحاد الاسباني في أقل من عام واحد، بعد استقالة رئيسه السابق لويس روبياليس، عقبة اتهامه بالتحرش باللاعبة جيني إيرموسو، بسبب تقبيلها على منصة التتويج بكأس العالم بأستراليا.
وحسب الصحف الاسبانية كان من المتوقع أن يعلن الرئيس المؤقت بيدرو روتشا ترشحه لخلافة لويس روباليس، لكن تم إلغاء الاجتماع الذي كان مقررًا لمناقشة هذا الموضوع، بعد مداهمة الشرطة لمقر الاتحاد.
وحسب نفس المصدر قام الاتحاد بفسخ عقد مستشاره القانوني الخارجي توماس جونزاليس كويتو، وشريكه رامون كاراكافا، على خلفية هذه القضية.
وتحقق الشرطة في مزاعم فساد تتضمن صفقة ضخمة، تم توقيع عقودها من طرف الرئيس السابق، لإقامة كأس السوبر الإسبانية في السعودية، وهو ما يهدد بتشويه سمعة الاتحاد الإسباني لكرة القدم.