story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

نقابة التعليم العالي تدين قرار جامعة تطوان

ص ص

ما تزال الردود بشأن إقدام جامعة عبد المالك السعدي على منع ملتقى طلابي تضامني مع فلسطين، مستمرة، إذ انتقدت نقابة التعليم العالي هذه الخطوة معتبرة إياها “انتكاسة حقيقية”.

وأدانت التطويق الأمني “المكثف” والذي شمل محيط مواقع عدد من المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي و”منع” الأساتذة من الولوج إليها.

وقال بلاغ صادر عن النقابة إنه “على إثر نشر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي يوم الثلاثاء 19 مارس الجاري لبلاغ تعلن من خلاله عن توقيف الدراسة لمدة أربعة أيام بمؤسسات الجامعة أيام 20 21 22 و 23 من شهر مارس 2024 بمبرر عزم فصيل طلابي تنظيم نشاط بإحدى المؤسسات الجامعية تعلن النقابة استنكارها لهذه الخطوة”.

وتابع البلاغ ذاته مستغربا قرار توقيف الدراسة لمدة أربعة أيام وقالت إنه “يعتبر انتكاسة حقيقية على مستوى تدبير وإدارة الجامعة والمؤسسات التابعة لها ولم يسبق للتاريخ أن سجل مثله ولا يرتكز على أساس قانوني ومخالف لكل الضوابط والأعراف الجامعية”.

وعبرت عن إدانتها لما أسمته “انفراد رئاسة الجامعة باتخاذ قرار تعليق الدراسة وغلق المؤسسات الجامعية دون الرجوع إلى مجلس الجامعة وكذا مجالس المؤسسات المعنية بهذا القرار الصادم خاصة وأن صدوره تزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الجامعة، والذي “لم تتم الإشارة خلاله البتة إلى المسألة توقيف الدراسة”.

وحمل التنظيم النقابي رئاسة الجامعة “المسؤولية الكاملة لما قد يترتب عن هذا القرار من إخلال أو عرقلة للدراسة خلال ما تبقى من السنة الجامعية الحالية خصوصا أنه جاء في مرحلة دقيقة ومفصلية من الأسدس الثاني وستكون له لا محالة أثار جد سلبية على السير العادي لبرنامج الأنشطة البيداغوجية وما تبقى من زمن التدريس للموسم الجامعي الحالي، ذلك لأن جل المؤسسات حددت مدة الاسدس في سبعة أسابيع”.

وأكدت أن القيم الجامعية “لا يمكن إلا أن تدعم النقاش الحر والتفاعل بين الأفكار ودعم القضايا العادلة بعيدا عن قرارات المنع والحجر التي تعود بنا سنوات للوراء وتخالف مبادئ الديمقراطية وحرية إبداء الرأي”.

وأدانت التطويق الأمني المكثف والذي شمل محيط مواقع عدد من المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ومنع الأساتذة من الولوج إليها.