بنموسى يعزي في وفاة أساتذة أزيلال
تقدم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بتعازيه ومواساته لأسر الأساتذة الذين قضوا في الحادث المروري الأليم، الذي أودى اليوم بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بإقليم أزيلال.
وقال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تدوينة له على الصفحة الرسمية للوزارة، “تلقيت ببلغ الأسى والحزن نبأ الحادث المروري الأليم، بالجماعة الترابية آيت بوولي بإقليم أزيلال، والذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله، الذي كانوا يشتغلون قيد حياتهم بهذا الإقليم”.
وأضاف الوزير، أن هذا الحادث الأليم “خلف كذلك عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة الذين نرجو لهم الشفاء العاجل”.
ولقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة في حادثة سير مروعة وقعت اليوم الأحد 17 مارس 2024، على الطريق الرابطة بين أيت بوكماز وأيت بولي بإقليم أزيلال.
الحادثة وقعت حين انقلبت سيارة للنقل المزدوج بأحد المنعرجات الوعرة بمنطقة تغرويزين الجبلية بدوار وكاسيف، لتتدحرج من أعلى قمة الجبل نحو السفح مخلفة قتلى وإصابات وصفت بالخطيرة في صفوف ركابها.
وحسب مصادر محلية فقد عرف من بين الضحايا وفاة مدرسين وتلاميذ كانوا في طريق عودتهم نحو المنطقة على متن تلك العربة بعد انقضاء عطلتهم المدرسية.
وحلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بمكان الحادث، حيث جرى نقل الضحايا نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأزيلال، بالموازاة مع نقل المصابين قصد العلاج.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات.