story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الأطباء الداخليون: إضرابنا نجح بـ95% ولم يفتح معنا أي حوار

ص ص

أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين نجاح الإضراب التي دعت إليه كافة الداخليين والمقيمين بالمغرب يوم الأربعاء 13 مارس 2024، والذي استثنى مصالح المستعجلات والعناية المركزة والإنعاش والمناوبات.

وقالت اللجنة إن الإضراب نجح بنسبة وصلت إلى %95 وطنيا، بعدما انضم إليه جل الأطباء المقيمين والداخليين، مؤكدة على أنها لم تتلقى أي اتصال ولم يفتح معها باب الحوار، متهمة الوزارتين، الصحة والتعليم العالي، بـ”الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين والمقيمين مما قد يدفع إلى تأزم الوضع”.

وقال البلاغ ذاته إن هذا الإضراب يأتي بعد “محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين إلا أن دعاواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار قوبلت بعدم الاستجابة ، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين وبقي دون رد أيضا”.

وتؤكد اللجنة الوطنية أن “استهتار الجهات المعنية بطلبات الداخليين والمقيمين والذين يشكلون العمود الفقري للمستشفيات الجامعية بالمملكة، هو ما دفع الجمع العام للجنة الوطنية إلى التصويت بالأغلبية على خطوة الإضراب، والتي سيتبعها دون شك خطوات أخرى حال استمرار الوزارتين نهج نفس السياسة”.

وكانت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب قد أعلنت في وقت سابق، عن خوض إضراب إنذاري يوم الأربعاء 13 مارس 2024 يستثني أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.

وقال الأطباء الداخليون إن هذا الإضراب يأتي بعد “محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين إلا أن دعاواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار قوبلت بعدم الاستجابة.

ويضيف المصدر ذاته، أنه تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين وبقي دون رد أيضا”.

وتؤكد اللجنة الوطنية أن “استهتار الجهات المعنية بطلبات الداخليين والمقيمين والذين يشكلون العمود الفقري للمستشفيات الجامعية بالمملكة، هو ما دفع الجمع العام للجنة الوطنية إلى التصويت بالأغلبية على هذه الخطوة والتي سيتبعها دون شك خطوات أخرى حال استمرار الوزارتين نهج نفس السياسة”.

ويشهد القطاع الصحي احتقانا متصاعدا يخوضه مختلف المهنيين في القطاع، وسيحتج اليوم 6 مارس الممرضون أمام مبنى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتزامن مع خوضهم إضرابا ليومين إسوة بباقي المهنيين.