رئاسيات السنغال.. بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي تستأنف أنشطتها

ستواصل بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، المتواجدة في السنغال منذ يناير الماضي بدعوة من السلطات السنغالية، جميع أنشطتها المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في البلاد المقرر إجراؤها في 24 مارس 2024.

وبحسب بيان صحافي للبعثة، فإن استئناف أنشطتها يأتي بعد مراجعة تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في السنغال الذي حدد الانتخابات الرئاسية في 24 مارس الجاري، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في 9 مارس 2024 وتنتهي يوم 22 منه.

وأعلنت رئيسة البعثة مالين بيورك، نقلا عن البيان الصحفي، أن “البعثة أحيطت علما بالتاريخ الجديد للانتخابات الرئاسية في السنغال، وتراقب سير وتقدم الحملات الانتخابية وكذلك الاستعدادات ليوم التصويت”.

وفي هذا الصدد، دعت المتحدثة إلى “الاحترام الكامل لحريات التعبير والصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات، وكذلك حق التجمع خلال هذه الحملة”.

وذكّرت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي بأهمية تكافؤ الفرص بين مختلف المرشحين المتنافسين في هذه الاستحقاقات الانتخابية.

وبحسب المصدر نفسه فإن نشر مراقبي العملية الانتخابية بالسنغال سيبدأ يوم الاثنين المقبل.

وجاء في الوثيقة “سينضم إلى خبراء الانتخابات العشرة الموجودين في دكار، 28 مراقبا على المدى الطويل سيتم نشرهم في جميع جهات البلاد الـ 14″، في 18 مارس 2024، مضيفة أنه سيتم نشر مجموعة ثانية مكونة من 42 مراقبا في 22 من نفس الشهر.

وأشار البيان الصحفي إلى أن بعثة مراقبة الانتخابات تخطط لتعزيز نظام المراقبة في يوم الانتخابات “من قبل دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المتمركزين في دكار، وكذلك من قبل وفد من نواب البرلمان الأوروبي”.

وفي 26 مارس 2024، سيتم تنظيم مؤتمر صحفي في مقر بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي في دكار لعرض النتائج الأولى لهذه المهمة.