أخنوش يهمش دور مستشاري الأحرار في اختيار عمدة الرباط

لازال مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة الرباط ينتظرون من سيكون العمدة المقبل للمدينة بعد استقالة أسماء أغلالو، البرلمانية السابقة وعضو المكتب السياسي للحزب.

,في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “صوت المغرب” أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار اختار عدم إشراك مستشاري الحزب في اختيار العمدة المقبل للمدينة، حيث اكتفى بتكليف أحد المقربين منه بعقد لقاء مع وكلاء لوائح الحزب في الرباط من أجل الاستماع لهم حول تدبير المرحلة المقبلة ومعرفة من لديهم رغبة في الترشح للعمودية.

وأشارت ذات المصادر، أنه لحد الآن لا توجد أية مؤشرات حول من سيكون العمدة المقبل للمدينة، مبرزة أن أخنوش سيعلن خلال اليومين المقبلين عن المرشح.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر “صوت المغرب” أن مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار يتداولون ثلاثة أسماء قد يعهد لها بتدبير عاصمة المملكة.

ويتعلق الأمر بفتيحة المودني كاتبة المجلس، وإدريس الرازي رئيس مقاطعة الرباط حسان، وهدى الخشين نائبة رئيس مجلس العمالة، لكن المصادر أشارت إلى أن اختيار عمدة المدينة ليست عملية بسيطة يقرر فيها حزب التجمع الوطني للأحرار، بل سيتم التشاور مع فرقاء آخرين، مؤكدين أن اختيار العمدة المقبل لمجلس مدينة الرباط يجب أن يتم بالتوافق مع باقي الفرقاء.

من جهة أخرى، عقد مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار مساء أمس الأحد اجتماعا أكدوا فيه طي صفحة أسماء أغلالو والتوجه نحو المستقبل.

وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، فإن مستشاري الحزب اتفقوا على دعم من سيختاره عزيز أخنوش لتسيير المدينة بعد التشاور مع باقي المكونات.

وكانت أمساء اغلالو عمدة مدينة الرباط السابقة قد قررت تقديم استقالتها، استجابة للضغوط التي مارستها فرق الأغلبية بمجلس الرباط بما فيها فريق حزبها، والمشكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال، والتي طالبتها غير ما مرة بالاستقالة، بسبب ما اعتبرته “فشلا للرئيسة في تدبير المجلس”.

وبررت أغلالو استقالتها بمراعاة مصلحة ساكنة الرباط،لكن بعض المصادر ربطت بين هذه الاستقالة وتلقيها استفسارا من والى الجهة تمهيدا لتحريك مسطرة العزل في حقها على خلفية تخصيصها مبلغا ماليا لصندوق زلزال الحوز دون موافقة المجلس