الاستقلاليون يتفقون على تسليم تقارير اللجان نهاية مارس الجاري
اتفقت لجنة التنسيق للجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال على تسليم تقارير اللجان وخلاصات أعمالها في أجل أقصاه نهاية شهر مارس 2024، وذلك وقف ما أكده بلاغ للجنة.
وأضاف البلاغ الذي صدر مساء أمس الجمعة، أنه تم الاتفاق أيضا، “على الجدولة الزمنية لأشغال اللجان الفرعية، والأنشطة الإشعاعية التي تعتزم القيام بها، وتسريع العمل خلال شهر رمضان”.
وفي ذات السياق، ستنظم اللجنة التحضيرية الوطنية ندوات مركزية في مواضيع “ذات راهنية كبرى والتي تشكل الأولويات في رؤية الحزب”.
من جانب آخر، أوضحت اللجنة التنسيقية في ذات البلاغ، أنه تم “اعتماد منهجية موحدة لصياغة المشروع المجتمعي المتجدد لحزب الاستقلال”، الذي سيقدم للمؤتمر العام “مؤطرة بالبعد الإيديولوجي والفكري والسياسي وبمرجعيات الحزب، ورؤيته للتعادلية الاقتصادية والاجتماعية”.
وخلصت اللجنة إلى الدعوة إلى التركيز على “خلق نقاش عمومي حول أفكار وتصورات الحزب المستقبلية ورؤيته السياسية في الفضاء العمومي وبمقرات فروع الحزب”، فضلا عن “تقوية التواصل حول الاستعدادات الأدبية والسياسية والفكرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب”.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ 18 لحزب الاستقلال قد أعلنت في بلاغ لها يوم الثلاثاء 05 مارس 2024، عن وضع برنامج عمل متعلق بالإعداد للمؤتمر العام، ودعوة رؤساء اللجان الفرعية للجنة التحضيرية لعقد اجتماع للجنة التنسيق يوم الجمعة المقبل 8 مارس 2024.
وأشار البلاغ، إلى أن أعضاء مكتب اللجنة التحضيرية ينوهون بما وصفوه “بروح التوافق والإجماع التي سادت تشكيل مختلف هياكلها، كما أشادوا بالالتزام والمسؤولية العالية وبروح التعبئة واليقظة التي تحلى بها الاستقلاليات والاستقلاليين لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة، وبحنكة وحكمة قيادة الحزب”.
وقال البلاغ، إن أعضاء المكتب تدارسوا أجندة اشتغال اللجنة التحضيرية الوطنية، ومنهجية العمل والجدولة الزمنية لمختلف المحطات التحضيرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب، قصد ضمان الإعداد الجيد لأوراق المؤتمر على المستوى الفكري والأدبي بالإضافة إلى الجانب التنظيمي.
وتجدر الإشارة، إلى أن أشغال المجلس الوطني الأخير لحزب الاستقلال، والذي تم خلاله انتخاب رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية، تميز بحادثة توجيه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، لصفعة أحد برلمانيين الحزب، مما كانت له تداعيات سلبية، على سياسة التوافق التي نهجها الحزب في الإعداد لأشغال مؤتمره الـ 18.
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستقلال، قد أصدرت أول بلاغ لها قبل يومين، أعلنت فيه عن توقيف كل من يوسف أبطوي وأشرف أبرون عن عضويتهما فيها، وذلك بعد حادثة الاشتباك التي وقعت وأدت إلى صفع برلماني تابع للحزب خلال أشغال المجلس الوطني السبت الماضي بمدينة بوزنيقة.