story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

جامعة محمد السادس تحتضن ملتقى إيراسموس+

ص ص

احتضنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) ببنجرير، في الفترة ما بين 4 و7 مارس الجارين الملتقى الدولي إيراسموس+ أوروبا-إفريقيا، الذي نُظم لأول مرة بدولة من خارج الاتحاد الأوروبي.

وأفاد بلاغ للمؤسسة أن هذا الملتقى جاء “بمبادرة من الوكالات الدولية لبرنامج إيراسموس+Erasmus، لشبكة جامعات البحر الأبيض المتوسط MedNet، والتي تظم في عضويتها كل من (قبرص، كرواتيا، فرنسا، اليونان، إيطاليا، مالطا، البرتغال، صربيا، سلوفينيا، إسبانيا، مقدونيا وتركيا)، بشراكة مع مكتب إيراسموس بلوس المغرب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار”.

وأكد هشام الهبطي رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، في كلمته الافتتاحية على “أهمية هذا المؤتمر الذي يعد فرصة سانحة لتطوير الشراكات الجامعية وتعزيز تعزيز فرص التنقل الدولي للطلبة والأساتذة الباحثين وتقوية الشراكات وتبادل التجارب الناجحة والممارسات الفضلى بين الجامعات الافريقية ونظيراتها الأوروبية”.

وأشار الهبطي، إلى “أهمية برامج تبادل الطلاب كفرصة ثمينة للتنمية الشخصية والنجاح الأكاديمي، حيث تمكن هذه البرامج من تطوير المهارات الجديدة للمستفيدين، وليس ذلك فقط، بل تساهم أيضا في تنمية القادة العالميين المستقبليين”، مؤكدا على الإيمان بثراء التنوع والتشجيع على بيئة تتجاوز الحدود.

من جهتها أوضحت مديرة المكتب الوطني إراسموس + المغرب، لطيفة الدعداوي أن برنامج إراسموس+ المغرب “يقدم للطلاب وللموظفين في مؤسسات التعليم العالي المغربية منح تنقل إلى أوروبا، مُخصصة للتدريب والدراسة في الجامعات الأوروبية، كما يتيح البرنامج تمويلا لتعزيز قدرات التعليم العالي، خاصة فيما يتعلق بتحديث التكنولوجيا في الجامعات ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأضافت الدعداوي أن برنامج إيراسموس+ المغرب، يطلق سنويا “منحة التفوق مرفقة ببرامج الماجستير المشتركة “إراسموس موندوس” التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التميز في التدريب والبحث العلمي”.

من جانبه، أكد ليونيداس باباستيرغيو، مدير مكتب إراسموس+ باليونان، و هو المكتب المنسق للحدث، أن تعزيز البعد الدولي للتعليم العالي يكتسب أهمية حيوية، خاصة في عالم متغير باستمرار. وأشار إلى أنه “يجب الاستفادة بشكل أفضل من إمكانيات التعاون بين الجامعات الأوروبية والأفريقية”، مؤكدا أن هذا الحدث “يتيح فرصة لتكوين شراكات، ومشاركة التجارب، والتطلع نحو مستقبل متميز ومبتكر في مجال التعليم العالي”.

وبدورها اعتبرت دلفين جاسيو-كاسالاس، مديرة وكالة إراسموس+ فرنسا، خلال كلمتها أن هذا الحدث “هو فرصة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الأفارقة بغية إضفاء حيوية جديدة على البعد الدولي لإراسموس”، منوهة في نفس الوقت باختيار المغرب “لاستضافة هذا الحدث” حيث اعتبرته اختيار “جد موفق نظرا لجودة البنية التحتية التي توفرها المملكة المغربية لتطوير التعليم والتكوين”.

جدير بالذكر أن برنامج إراسموس+ (2021-2027) التابع للاتحاد الأوروبي، يستهدف بشكل كبير الإدماج الاجتماعي، والانتقالات البيئية والرقمية، وتعزيز مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية. وتقدر ميزانيته بحوالي 26.2 مليار يورو، وهو تمويل يكاد يكون مضاعفا تقريبا بالمقارنة مع النسخة السابقة للبرنامج (2014-2020).