بعد أسبوع على خوضه.. الريسوني يستجيب ويفك إضرابه عن الطعام

أوقف الصحافي سليمان الريسوني، إضرابه عن الطعام بعد ما يقارب الأسبوع من خوضه احتجاجا على مصادرة رسائل له في سجنه.

وقال المحامي محمد المسعودي اليوم الأربعاء 6 ماريس 2024، إن الريسوني استجاب لنداء العائلة والهيئات الحقوقية والدفاع والشخصيات الوطنية، وفي زيارة له بالسجن من قبل دفاعه النقيب عبد الرحيم الجامعي ومحمد مسعودي وعبد العزيز النويضي، وجه الشكر لكل المتضامنين معه، وأخبر الرأي العام بتوقيفه للإضراب عن الطعام مع تشبته بكل حقوقه القانونية والدستورية.

وكان صحافيون وحقوقيون، قد أطلقوا اليوم نداء “من أجل المطالبة بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة للصحفي المعتقل سليمان الريسوني، ومن أجل مناشدته لوقف إضرابه عن الطعام، احتجاجا على حجب السلطات القضائية لرسالته”.

ومن جانبها، نبهت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى ما قالت إنه “انتهاك جديد للحقوق الأساسية” قالت إن الريسوني يتعرض له، وجددت دعوتها إلى إطلاق سراحه.

الريسوني، وبعد تمزيق كتبه ورسائله، ومشروع روايته ومراسلاته مع عمر الراضي، كان قد قرر الأسبوع الماضي الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على حجب رسالته الجوابية على مراسلة تلقاها من الكاتب والروائي الأوكراني “آندري كوروكوف” في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية.

وقرن الريسوني إيقاف إضرابه بالإفراج عن رسالته، والتي تقول زوجته إنها بقيت عالقة بيد المسؤولين قبل أن تتسلمها لنقلها إلى كوروكوف.

ومنذ دخوله في الإضراب عن الطعام، توالت مناشدات الحقوقيين والعائلة لسليمان من أجل التراجع، خصوصا أنه لا زال يعاني من مخلفات إضراب عن العام كان قد خاضه لـ122 يوما، كما أن زوجته كانت قد حذرت من تدهور وضعه الصحي، وقالت إنه يفقد أزيد من كيلوغرام من وزنه عن كل يوم من الإضراب عن الطعام.