story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

متحدية شركاء المغرب التقليديين.. الصين تعرض تمويل وإنجاز “تي جي في” مراكش-أكادير

ص ص

كشف سفير الصين بالمغرب “لي تشانغ لين” في حوار خاص مع صحيفة “صوت المغرب”، عن رغبة بلاده في المشاركة في تشييد مشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير، مؤكداً على إمكانيات الصين التقنية والتمويلية لإنجاز هذا المشروع.

إمكانيات صينية متقدمة وتمويل منسق

وأوضح السفير “لي تشانغ لين” أن الصين تمتلك كل الإمكانيات التقنية لتنفيذ مشروع القطار الفائق السرعة، وأنها تعمل مع الجانب المغربي على توفير كل إمكانيات التمويل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع.

وأشار المسؤول الصيني، إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية قد كلف شركة صينية بإنجاز دراسة أولية لمشروع القطار الفائق السرعة، والتي تم تسليمها للمكتب بالفعل.

وكشف المتحدث في نفس السياق، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق مؤخرًا عرضًا في مجال الهندسة المدنية لإنجاز القطار فائق السرعة، وأن هناك العديد من الشركات الصينية التي قدمت طلبات للمشاركة في إنجاز أشغاله، موضحا أن للشركات الصينية كل الامكانيات التقنية والشروط اللازمة للفوز بهذه الصفقة.

التنافس مع شركاء تقليديين

وأقر السفير الصيني لي تشانغ لين بوجود شركاء تقليديين للمغرب في مجال السكك الحديدية، مثل فرنسا التي نفذت مشروع القطار الفائق السرعة بين الدار البيضاء وطنجة، مبرزا أن القرار النهائي لاختيار شريك لتنفيذ مشروع مراكش-أكادير يقع على عاتق الجانب المغربي.

الإنتظار هو سيد الموقف

أشار لي تشانغ لين إلى أن الكرة الآن في ملعب الجانب المغربي لاختيار شريكه في تنفيذ المشروع، وأن الصين تنتظر القرار المغربي وهي على أتم الاستعداد لذلك.

ويُظهر تصريح السفير الصيني رغبة بلاده القوية في المشاركة في مشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير، مستندةً إلى إمكانياتها التقنية والتمويلية المتقدمة، إضافة إلى خبرتها السابقة في هذا المجال.

وخلص السفير في ختام حديثه حول هذا الموضوع إلى أن “كلمة الفصل في اختيار شريك لتنفيذ المشروع تبقى بيد الجانب المغربي، الذي سيقوم بتقييم جميع العروض المقدمة قبل اتخاذ القرار النهائي”.